يجتمع ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، غدًا الاثنين في القاهرة بحضور الرئيس الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس لبحث الية تفعيل المصالحة الفلسطينية. وذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق على صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك" اليوم الخميس أن "الإطار القيادي لمنظمة التحرير سيجتمع غدا الجمعة في القاهرة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل". وقال الرشق، إن هذا الاجتماع سيبحث آلية انتخابات المجلس الوطني، موضحًا أن اجتماعا سيعقد بين فتح وحماس الأحد المقبل لبحث التوافق على تشكيل حكومة من المهنيين. وصرح رئيس لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية مصطفى البرغوثي، أن اجتماع الجمعة في القاهرة "سيبحث آلية انتخابات المجلس الوطني حسب قانون الانتخابات الذي تم الاتفاق بشأنه وتوضيح قضية أعضاء المجلس الوطني في داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها". وأشار البرغوثي، إلى أن لجنة الحريات العامة ستقدم في اجتماع الغد، ورقة حول الحريات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تبنيها. واجتماع "الإطار القيادي" لمنظمة التحرير صيغة توافقت بشأنها حركتا فتح وحماس التي ما زالت ترفض الدخول رسميا في منظمة التحرير الفلسطينية. ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصريحات، وصفت ب" المتفائلة" اطلقها مسؤولون من حركتي فتح وحماس لتنفيذ المصالحة على الأرض. ويفترض أن يعقب هذا الاجتماع، مشاورات لتشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كانت حركة فتح، اشترطت البدء في مشاورات تشكيل الحكومة بالتزامن مع بدء تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة، خاصة وأن الحكومة المتفرض تشكيلها سيلقى على عاتقها الإشراف على انتخابات تشريعية ورئاسية إضافة إلى انتخابات المجلس الوطني. وأنهت لجنة الانتخابات الفلسطينية، عملها اليوم، استعداداتها لانطلاق عملية تحديث السجل الانتخابي في غزة الاثنين المقبل حسبما ذكر مدير اللجنة التنفيذي هشام كحيل لوكالة فرانس برس، خلال عودته من غزة اليوم الخميس إلى رام الله. وقال كحيل إن "كل الأمور تم ترتيبها ورئيس اللجنة حنا ناصر سيتوجه الأحد إلى غزة للإعلان عن انطلاق عملية تحديث السجل الانتخابي التي من المتفرض أن تستمر حتى الثامن عشر من هذه الشهر".