أعلن الدكتور منصور المنسي عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، مشاركة الكلية في الملتقى الطلابي الإبداعي ال18، بعنوان "معالجات وحلول الشباب للتحديات المعاصرة وأزمة الهويات الفرعية"، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة. وينظم الملتقى، المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية في الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم في لبنان، في الفترة من 4 وحتى 8 سبتمبر المقبل، ويهدف إلى مساعدة الشباب على البحث عن مجال يمكنهم الإبداع فيه، بما يسهم في تنمية المجتمع وتشجيع الموهوبين على العمل الجاد، إضافة إلى تدعيم الانتماء العربي لديهم وتوثيق الأواصر وتبادل الخبرات بين الجامعات المشاركة، من خلال بعض المحاور، في البحث العلمي والإبداع التكنولوجي والنشاط الفني والثقافي. وقال الدكتور منصور المنسي عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، والمشرف على البحث المقدم في الملتقى الطلابي، والذي يحمل عنوان "فنون أزياء التلي في أسيوط.. بين التحديات المعاصرة وتأكيد الهوية الوطنية"، للطالبة ريهام أحمد عبدالسلام. ويهدف البحث، للحفاظ على تراث البيئة الشعبية لأسيوط، وتوظيف فنون التراث عامة وفن وحرفة التلي خاصة، في إنتاج أعمال فنية مستحدثة للحفاظ على الهوية الوطنية، والتركيز على الرموز التراثية لفن التلي، لتأكيد الهوية، إلى جانب فتح آفاق جديدة لاستحداث تصميمات من الوحدات الزخرفية لفن التلي، وتشجيع مشاركة الشباب على تنظيم ورش عمل لتعلم حرفة التلي، لتنمية الموارد البشرية والصناعات الصغيرة. ولفت عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، إلى أهم توصيات البحث، ومنها الاهتمام بفن التلي، واعتباره سلعة رئيسية، وإنشاء دبلوم خاص لفن التلي، وعمل معارض للتراث داخل وخارج مصر، إلى جانب تدعيم رجال الأعمال لهذه الحرف قبل اندثارها، وإدخال الكمبيوتر في هذا الفن لإنتاج أشكال تتناسب مع العصر الحديث، كما أوصي بتطوير تصميمات ملابس التلي لتواكب الحضارة والتمسك بالتراث مع التطلع إلى كل ما هو جديد.
