انتهت، مساء اليوم، القمة الثلاثية بين مصر وتركيا وإيران، بعد مباحثات استمرت قرابة الساعة ونصف لبحث الأزمة السورية. وضمت القمة الرؤساء، التركي عبد الله جول، والإيراني محمود أحمدي نجاد، والمصري محمد مرسي، وعقدت القمة على هامش أعمال القمة الإسلامية الثانية عشرة المنعقدة حاليا بالقاهرة، وعقدت القمة في فترة الاستراحة بين الجلسة الأولى والثانية للقمة الإسلامية. وقالت مصادر بالرئاسية المصرية إن نجاد كان أول المنصرفين من القمة، وذلك لارتباطه بموعد، مشددة على أن اللقاء كان إيجابيا، وأن كل الأطراف دعمت الحل السلمي للأزمة السورية. وصرح مصدر دبلوماسي بوفد الرئيس الإيراني "هناك اتفاق بين الأطراف الثلاثة حول آليات حل الأزمة، وإن الحل يجب أن يكون سوريًا". وسبق أن أعلن وزير الخارجية الإيراني، علي صالحي، أن قمة ثلاثية بين مصر وتركيا وإيران، على هامش مؤتمر القمة الإسلامية، ستناقش مبادرة معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري لحل الأزمة السورية. وتتضمن مبادرة الخطيب، التي طرحها في الأيام القليلة الماضية، اقتراحا بعدم محاكمة رئيس النظام السوري بشار الأسد مقابل رحيله. كما تتضمن التفاوض مع موفدين ذوي صلاحية من قبل النظام، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك توفيرا للمزيد من الدماء والدمار والخراب.