سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان": لن نشارك في أي مليونية لتأييد "مرسي".. والداعون ل"جمعة الرحيل" فقدوا حجمهم في الشارع وفد من "إخوات طنطا" يلتقي "بديع".. و"الإرشاد": سنتصدى لمحاولات إفشال "المشروع الإسلامي"
قررت جماعة الإخوان المسلمين، عدم المشاركة فى أي مليونيات لتأييد الرئيس محمد مرسى، خلال الفترة المقبلة، فيما زار وفد من "إخوات جامعة طنطا" ضم 200 فتاة، مقر الإخوان، اليوم للقاء الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، بالتزامن مع انعقاد اجتماع مكتب الإرشاد، وناقشوا مستقبل العمل الدعوي في الجامعة. وقال أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان ل"الوطن"، "إن الإخوان لن تشارك فى أى مليونيات لتأييد الرئيس محمد مرسى بعض الاتفاق مع ائتلاف القوى الإسلامية، ونحن مع ضبط النفس والتهدئة"، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ والقوى الداعية إلى مليونية الرحيل الجمعة المقبل أمام قصر الاتحادية يسعون ل"الانتحار السياسي"، موضحا أن هذه الدعوات فقدت حجمها فى الشارع. وقال ياسر محرز القيادي بالجماعة "إن اجتماع مكتب الإرشاد ناقش نتائج الأسبوع الثانى من حملة معا نبنى مصر، وتقرير من اللجنة القانونية حول البلاغات التى قدمت بشأن اقتحام مقار الإخوان، ومتابعة التنسيق مع القوى السياسية حول الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس، وبحث آليات جديدة لدعوة القوى السياسية لحوار"، وأضاف أن "زيارة وفد من الأخوات إلى مكتب الإرشاد، هو لقاء ودي". وقال الدكتور محمود حسين أمين عام الإخوان، "إن هناك تحالفا بين قوى الشر مع قوى الكفر على إجهاض المشروع الإسلامى، وهذه القوى تستخدم وسائل لتشوية الإسلاميين"، متهما وسائل الإعلام ببث الشائعات والأكاذيب ضد الإخوان، ووصفهم ب"النصابين". وأضاف، خلال حديث الثلاثاء، بمسجد رابعة العدوية، "إن الإخوان على استعداد لتضحى بالغالى من أجل إنجاح المشروع الإسلامى"، مشددا على أن النصر سيأتى حتما. وقال الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، "الجماعة تسعى إلى ريادة المجتمع وتحقيق هويته الإسلامية وتماسكه وانتصار إرادته لتحقيق قيم المرحلة، خصوصا الحرية والعدالة والتعاون والانتماء للوطن من منطلق إسلامي مع تماسك الجماعة وتأصيل منهاجها في الإصلاح". وأضاف كمال، خلال لقائه بإخوان شمال أسيوط، للحديث حول الرؤية الإستراتجية للجماعة فى الفترة المقبلة، مساء أمس "يجب دعم الدولة لإنجاز الاحتياجات الملحة للمواطن، وبناء مؤسسات الحكم الرشيد كمجلس النواب والحكومة والمحليات بمشاركة القوى الوطنية". وأضاف "مع هذا المسار وبالتوازي يجب التصدي لمحاولات إفشال الثورة والمشروع الإسلامي ومواجهة الفساد وتحقق ريادة الجماعة في كافة المجالات وتحملها لمسؤولياتها". وشدد على ضرورة تعبئة جميع الجهود لمعاونة الدولة والمجتمع لتحقيق أمن اقتصادي واستقرار معيشي للمواطن.