دعا مصطفى الجندي، القيادي بحزب الدستور، وعضو مجلس الشعب السابق، كلا من الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحي، القياديان بجبهة الإنقاذ، للنزول إلى ميدان التحرير والاعتصام لقيادة الشعب المصري لتحريره من حكم الإخوان المسلمين. ووجه رسالة لهما قائلا "سيكون لكما خيمة فى الميدان ويجب أن تقودا الشعب المصري وإن رفضتما، فإن الشباب المصري سيكون له الكلمة لتحريرنا مرة ثانية كما فعلها في المرة الأولي"، معلنا اعتصامه بالميدان منذ اليوم. وأكد خلال مؤتمر "النقابات المهنية وعام ثالث من الثورة"، المنعقد بمقر نقابة التجاريين اليوم، أنه بكي حينما شاهد المواطن المسحول أمام الاتحادية حمادة صابر، يعتذر للشرطة رغم قيامها بسحله، قائلا "شعرت أنه يمثل الشعب المصري الغلبان الذي يبحث عن أكل العيش دون مشاكل مع أحد". ولفت إلى أن وثيقة الأزهر كان ظاهرها الخير وباطنها العنف، مستنكرا سحل وتعذيب المعتقلين من قبل قوات الأمن بغطاء سياسي من الرئيس، بحسب قوله. وأكد أن كافة الوجوه الموجودة على الساحة لا تذكر الشعب المصري والطبقة الكادحة سواء كانوا إخوان أو سلفيين أو جبهة انقاذ.