قال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن البيان الذي أصدرته الرئاسة هو ترجمة لما اتفق عليه بالأمس خلال وثيقة الأزهر لإدانة العنف. ونفى علي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، الذي يذاع على فضائية "cbc"، أية اتصالات جرت بين الرئيس مرسي ووزارة الخارجية الأمريكية، بشأن الأحداث الراهنة، مشيرا إلى أن تصريحات الخارجية الأمريكية الأخيرة بشأن رفض العنف لا تعتبر تدخلا في الشأن الداخلي المصري. وأكد علي أن رئاسة الجمهورية "ترحب بالمبادرات التي تصدرها بعض الفصائل والأحزاب السياسية"، مشيرا إلى أن "الرئاسة تدعم لغة الحوار وتؤكد عليها"، مؤكدا أن الرئيس يستمع للجميع ويجدد دعوته لكل من اعتذر عن حضور جلسات الحوار الوطني. وقال علي إن قرار الرئيس محمد مرسي بفرض حالة الطوارئ وحظر التجول في محافظات القناة، كان هدفها الحفاظ على الأمن، وحماية النمشآت والقانون، وليس لقمعهم ولا منعهم من التعبير عن آرائهم، مؤكدا إلى أن شعب مدن القناة هو شعب باسل وضحى كثيرا من أجل الوطن. وأكد علي، أنه عندما تهدأ الأمور، "سترفع حالة الطوارئ بشكل كامل وتعود الحياة إلى طبيعتها في المحافظات الثلاث". وأشار إلى أن القرار شمل المحافظات الثلاث ومنها الإسماعيلية، بالرغم من عدم احتدام الاشتباكات بها، وذلك لأنها على محيط قناة السويس، وهو مكان حساس. وأكد علي أن الرئاسة تجدد دعوتها لكل القوى السياسية للجلوس في مائدة للحوار، لتترجم مطالب الشارع إلى قرارات نتيجة لهذا الحوار.