قررت جبهة الإنقاذ الوطني بكوم حمادة، تأجيل المسيرة السلمية التي كان مقرر لها الانطلاق غداً عقب صلاة الجمعة من المسجد "الوسطاني" بميدان التحرير بالمدينة، ضمن فعاليات "جمعة الخلاص". قال أحمد سعيد دعبوس، مسؤول إعلام حزب الدستور وعضو الجبهة، إن الجبهة اجتمعت مساء اليوم وقررت بالإجماع تأجيل المسيرة، حرصاً منها على عدم منح أي غطاء سياسي لمن يستعمل التخريب والعنف، أو يعتدي على المصالح العامة أو الخاصة، أو يعطل مصالح الناس، ونظراً لما قد تنتهي إليه المبادرات المطروحة من القوى السياسية نحو تحقيق مطالب الجبهة والتي تعبر عن جموع الشعب المصري. وأشار "دعبوس" إلى أن المبادرات الواعية التي تقدم بها حزب النور السلفي، والدكتور محمد البرادعي، منسق عام جبهة الإنقاذ الوطني، وحزب مصر القوية دفعت الجبهة إلى اتخاذ قرار التأجيل، مشيرا إلى أن تلك المبادرات تهدف إلى الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد، وإنهاء أحداث العنف في الشارع، ووقف إهدار دماء المصريين الزكية، وإجراء المصالحة الوطنية وحل الخلافات السياسية.