نشبت خلافات حادة بين عدد من الثوار بدمياط، خلال الأيام الماضية، بعد أن تم تداول معلومات حول قيام عدد من النشطاء السياسيين البارزين، بالاتفاق مع محافظ دمياط، اللواء محمد علي فليفل، لإفشال ما تم خلال الجمعة الماضية، والإعلان عن استقلالها. كما درات نقاشات حادة ومناوشات بين الثوار وبعضهم، أثناء الاعتصام الذي نُظم بمجمع المصالح، والذي لم يستمر سوى يوم واحد، وذلك بعد خلافات كثيرة حدثت بينهم، قرر على أثرها كبار ساسة دمياط فض الاعتصام والحصار لمجمع المصالح، بعد أن رأوا أنه لا يجوز أن تصل درجة خلافهم إلى هذه الصورة. وبينما ينتظر المتظاهرون قدوم مسيرة كانت قد انطلقت من المسجد الجديد، وجابت شوارع دمياط وصولا لميدان الساعة، فإذا بعدد من المتظاهرين وممثلي القوى السياسية المختلفة يقومون بطرد ناشط سياسي بارز بدمياط، من ميدان الساعة، بعد توجيه الاتهامات له بالتواطؤ لإفشال كافة المحاولات بالتصعيد. وأكد نبيل الحفناوي، عضو جبهة الإنقاذ وعضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، فى تصريح خاص ل"للوطن"، أن ماحدث من جانب عدد من الثوار تجاه أحد القيادات الثورية المعروفة بدمياط مجرد محاولات لعناصر مدسوسة من جماعة الإخوان المسلمين، على حد قوله، لمحاولة شق الصف الثوري وجبهة الإنقاذ بدمياط، وأوضح أن ما أثير من خلافات لن تدوم وسيتم معالجتها على الفور من أجل استكمال مطالب الثورة.