أدان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع في دائرة قسم شرطة الحسنة، خلال سير إحدى المأموريات الأمنية بطريق (الحسنة - صدر حيطان)، حيث انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق، وأسفرت عن استشهاد النقيب محمد أنور جمعة، وإصابة عريف الشرطة عبدالله عبدالحفيظ عوض من قسم شرطة الحسنة. ودعا وزير الأوقاف، إلى الضرب بيد من حديد على كلّ من يحرض أو يقدم الدعم المادي أو المعنوي لهذه الفئات الباغية الظالمة، التي تخرب وتدمر وتقتل وتروع، ولا تراعي حرمة الشهر الكريم، متابعا: "هؤلاء لا دين لهم ولا أخلاق ولا إنسانية". وأكد جمعة، أن الشهادة في سبيل الوطن غايةٌ سامية لا ينالها إلا كل وطني مخلص، وأننا جميعًا مستعدون لبذل أرواحنا في سبيل رفعة الوطن ورد كيد المعتدين في نحورهم، موضحا أن وزارة الأوقاف وزيرًا وعلماء وأئمة وعاملين يقفون إلى جانب شرطتنا الشجاعة وقواتنا المسلحة الباسلة، لتخليص العالم كله من شر هذه الجماعات الضالة المارقة. وأضاف وزير الأوقاف، أن مثل هذه الجرائم الإرهابية الغاشمة التي تستهدف حراس الوطن، لن تنال من عزيمة المصريين في القضاء على الإرهاب، مؤكدًا حتمية التعاون الدولي للقضاء على التنظيمات الإرهابية. ونعى جمعة أبناء مصر المخلصين، موجها العزاء لأسرة الفقيد ولذويه وللشعب المصري كله، ومتمنيًا للمصاب الشفاء العاجل بإذن الله تعالى.