سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراكز الدراسات اليهودية تفتش في ماضي مرسي بحثا عن تصريحات أخرى معادية للسامية مراكز الدراسات اليهودية تتسابق لتحضي تصريحات مرسي والإخوان المعادية لليهود
يتسابق عدد من المراكز اليهودية على البحث في تصريحات الرئيس محمد مرسي السابقة بحثا عن سقطات أو زلات لسان يمكن استغلالها في الدعاية ضده، واتهامه بالعنصرية ومعاداة السامية، فقد أبرز معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام “MEMRI" الذي أسسه ضابط استخبارات سابق بالجيش الإسرائيلي، تقريرا عن تصريحات جديدة معادية للسامية للرئيس تعود لعام 2004، كما يعكف مركز دراسات “ IPT اليهودي على إعداد تقرير جديد يضم تصريحات مرسي المعادية لليهود سواء خلال عام 2012 أو خلال السنوات السابقة، إضافة لتصريح اتمرشد الإخوان محمد بديع المعادية للإخوان. وتعجب التقرير من سلوك صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية يوم 14 يناير الماضي عندما نشرت تغطية عن فيديو الرئيس مرسي الذي وصف خلاله اليهود بأحفاد القردة والخنازير، وحذفت لسبب غير مفهوم القصة الأكبر من تاريخ جماعة الإخوان في كراهية اليهود منذ عقود طويلة، حيث عكف مركز “IPT" اليهودي في حصر التعليقات والتصريحات المعادية للسامية التي أدلى بها مرسي وغيره من زعماء الإخوان بعد أن امتنعت صحيفة التايمز البريطانية عن نشر مثل تلك التصريحات منذ أواخر التسعينات، وأشار التقرير ان تصريحات مرسي تعكس تاريخ الإخوان في معاداة السامية منذ تأسيس الجماعة عام 1928. وأوضح التقرير أن الفيديو الذي عرضه معهد “MEMRI" والذي يصف فيه مرسي اليهود بأحفاد القردة والخنازير، وأنه ينبغي على المسلمين إرضاع كراهية اليهود لأطفالهم ليس التصريحات الوحيد، فقد كشف مركز" IPT" وجود تصريحات أخرى لمرسي تعود لعام 2004 يصف فيها اليهود بنفس الوصف، والتصريحات المذكورة حصل عليها المركز اليهودي من موقع "إخوان أونلاين"، وتابعه التقرير أن مرسي دعا اليهود بخونه العهود والمواثيق واستشهد بآيات القرآن "من سورة المائدة" لإثبات أن اليهود هم اشد اعداء المسلمين، وأضاف التقرير أن ذلك ليس موقف مرسي وحده وغنما موقف الإخوان متمثلين في مرشدهم محمد بديع الذي وصف اليهود، خلال مقابلة مع مجلة دير شبيجل الألمانية، بأنهم يتآمرون مع الغرب لدعم حكومات عميلة، كما صرح لموقع "إخوان اونلاين" أنه إذا أستمر الإخوان في الحكم فلن تقوم قائمة للكيان الصهيوني، فالله قد مسخهم قردة وخنازير لوقاحتهم.