سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تتهم المعارضة والإعلام بالتحريض على التخريب وكراهية النظام الجماعة: الشرطة واجهت الفوضويين.. والإعلام المضلل نشر خطط التخريب قبل أيام.. والجماهير تصدّت للعصابات السوداء
اتهم الإخوان المعارضة بتأييد أعمال التخريب والعنف، واتهموا وسائل الإعلام، بحض الشعب على كراهية النظام، والخروج عليه. وقالت الجماعة، فى بيان «فى الوقت الذى يتهيأ فيه الشعب لجنى بعض ثمار ثورته، استكمالاً لمسيرته الديمقراطية، وإقامة مؤسساته الدستورية، فوجئت الجماهير بمن يسعى ليحوِّل الأمل إلى كابوس، والفرح إلى مأتم، ويثير الرعب والإرهاب، بالتحريض على التخريب والعنف والبلطجة، والاعتداء على دواوين المحافظات وأقسام الشرطة، وحرق ملحق المجمع العلمى، وهيئة السكة الحديد، وقطع الطرق وخط المترو، ونفق الأزهر وكوبرى أكتوبر، مما هدد حياة السكان، وعطّل مصالح الناس فى كثير من المحافظات». وأضاف أن «الإعلام المضلل، ظل يشحن الناس بالكراهية ضدَّ النظام، ويحضُّهم على الخروج على الشرعية، وينشر خطط التخريب قبل تنفيذها بأيام، مما يشير إلى أن هناك من دبّر لهذا الأمر وموّله، كما أن صمت أحزاب المعارضة عن إدانة هذه الجرائم، وترحيب بعضهم بها، شماتة فى مصر وشعبها، يقطع بأنهم يمنحونها الغطاء السياسى والتأييد الضمنى». وتابع البيان أن «أهم ما ميز الثورة هو سلميتها، وعدوان النظام السابق عليها، وقتل الشهداء، بينما نجد الآن اعتداء جماعات البلطجة وميليشيات العصابات السوداء، التى ظهرت أخيراً. وشددت الجماعة فى بيانها على أن الجماهير التى شعرت بالخطر، وخرجت للتصدى للمخربين -حسب البيان- تمثل ضمير الشعب وروحه التى ترفض الفساد والمفسدين؛ وستظل مصرّة على استكمال مسيرة الثورة، وتحقيق أهدافها، حتى يجنى كل فرد الثمار التى من أجلها ضحَّى الشهداء. ووجّه الإخوان التحية إلى أفراد الشرطة، الذين وصفهم البيان بأنهم أدوا وبذلوا أقصى ما فى وسعهم، ودافعوا عن المؤسسات والأرواح والممتلكات، أمام المخربين الفوضويين، مختتماً بأنه «لا يُعقل أن يدَّعى هؤلاء أنهم يطالبون بحقوق الشهداء عن طريق إضافة مزيد من الضحايا وسفك الدماء بغير حق».