نشر أحد المقربين لاثنين من الضحايا المفقودين على متن الطائرة المنكوبة لشركة مصر للطيران، روايته على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي أفادت أن أحد الضحايا يدعى "أحمد" وزوجته "ريهام"، كانا معا في رحلة علاج في باريس قبل عودتهما على الطائرة المنكوبة. وأضاف ناشر هذه الرواية، ويدعى محمد الشناوي، أنه يعتبر أحمد مثل ابنه، ولديه من زوجته ولد في الصف الأول الابتدائي، وطفلتان أخريان أصغر منه في مرحلة ما قبل المدرسة، موضحا أن ريهام مرضت بالسرطان بعد وفاة والديها بوقت قصير، ما دفعهما إلى السفر إلى فرنسا في رحلة علاج لمدة شهر، انتهت اليوم بعودتهما إلى القاهرة في الطائرة التي فقدت صباح اليوم، في بحر إيجه.