قال شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن ال44 قطعة أثرية التي استردتهم مصر من فرنسا تم ضبطها في مطار "شارل ديجول" في مارس ونوفمبر 2010، وسلمتها السلطات المختصة للسفارة المصرية بباريس. وأضاف عبدالجواد، في تصريح ل"الوطن": "وزارة الآثار تقدمت بطلب استرداد رسمي للحكومة الفرنسية، بعد تأكيد أحقيتها في استرداد هذه القطع، وأنَّها من تراث مصر الحضاري، وسلمتها السلطات الفرنسية للسفارة المصرية بباريس، وجار الآن الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة لنقلها للقاهرة". وأوضح عبدالجواد أن مجموعة القطع المستردة عبارة عن تمثال لامرأة يعود للعصر الروماني، إضافة إلى أقراط وصلبان وقطع خشبية وأياد كانت تستخدم كآلات موسيقية تعود للعصر القبطي. فيما أثنى الدكتور محمد الكحلاوي، رئيس جمعية الأثريين العرب، على عودة الآثار المصرية، معتبرا أن استرداد مصر لأي قطعة أثرية خاصة بها هو استرداد لتاريخها وهيبتها أمام العالم. وقال الكحلاوي، في تصريح ل"الوطن": "نتمنى تعاون عدد آخر من الدول في استرجاع آثار مصر المفقودة مثل ألمانيا وبريطانيا"، لافتا إلى أن الإنجاز الحقيقي هو استرداد مصر تمثال الكاتب المصري القديم من فرنسا.