هي كريستينا فرنانديز دي كريشنر، رئيسة دولة الأرجنتين، التي صارت لديها مسؤوليات جسيمة، ربما لم تكن تعرف أنها ستؤول إليها، عندما كانت طفلة ذات ضفائر تلعب في شوارع مدينة لا بلاتا، أو مدينة الفضة، عاصمة محافظة بيونيس آيريس، وهي تمسك ب"عروسة" ترعاها وتغير لها ملابسها وتصفف شعرها بعناية، قبل أن تبدأ في ترك كل هذه الأمور وتتفرغ للسياسة. إلا أنها خلال زيارتها الأخيرة لإندونيسيا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، تلقت هدية من أحد رجال الأعمال الأرجنتينيين في مجال صناعة الألعاب، عبارة عن دمية تشبهها وترتدي فستانًا أسود، مع وشاح من ألوان علم الأرجنتين. الدمية، أو العروسة، جذبت انتباه واهتمام دي كريشنر، وأيقظت داخلها الطفلة التي غابت عن لعبها، وانغمست في ألاعيب السياسة، وشرعت تلتقط صورًا لها مع الدمية وعلى وجهها ابتسامة طفولية فرحة، اتضح أنها لم تنسها بعد.