أعلنت نقابة أطباء مصر احترامها الكامل لأحكام القضاء وثقتها في قضاة مصر، ووصفت الحكم الصادر بحق الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه بالحكم الصادم لجموع الأطباء والمواطنين، خصوصا أهالي الشهداء، وأكدت أن الحكم اعتمد على "مستندات منقوصة" وأن كثير من أدلة الاتهام جرى "إتلافها عن عمد" مما جعل الحكم يصدر بهذا الشكل. وقالت النقابة، فى بيان لها اليوم، "إن الرئيس السابق وحبيب العادلي ومعاونيه مسؤولون عن الجرائم التي ارتكبت في حق ملايين المصريين طوال السنوات الماضية، سواء الذين غرقوا فى السفن المتجهة إلى أوروبا بحثا عن فرصة عمل لم تكن متاحه بالداخل، أو الذين ماتوا بالأمراض نتيجة نقص العلاج، أو الذين ماتوا في قطار الصعيد وهم عائدون إلى أهاليهم ليحتفلوا بالعيد، أو الذين غرقوا في عبارة السلام 98، أو الذين استبعدوا من الوظائف الحكومية أو الذين عانوا ومازالوا يعانون من الفقر والبطالة ونقص الغذاء". وأضاف البيان "إذا أضفنا إلى ضحايا النظام السابق مئات الشهداء وآلاف الجرحى خلال أحداث الثورة، يتبين مدى الصدمة من تلك الأحكام، والتى تحتاج سريعا لامتصاص آثارها عن طريق محاكمة سياسية لكل رموز النظام السابق، والبدء بالتطهير الذى تأخر كثيرا بكل قطاعات الدولة".