طالبت ميشال باشليه، مديرة هيئة الأممالمتحدة للمرأة، بمعاقبة المسؤولين عن اغتصاب الشابة الهندية التي توفيت لاحقا، معتبرة أن ذلك سيكون رسالة ردع قوية ضد أعمال العنف بحق النساء في العالم. وصرحت باشليه الرئيسة السابقة لتشيلي للصحافيين خلال زيارة لنيجيريا أن هناك قوانين لمعاقبة المغتصبين في العالم وأنه لا يزال هناك الكثير من العمل لتطبيقها. وقالت ردا على سؤال حول قضية الاغتصاب التي تهز الهند وأثارت استنكارا في العالم "يجب معاقبة هؤلاء الأشخاص لأن الأمر يتعلق بحياة امرأة". وأضافت "هدر حياة إنسان أمر غير مقبول، يجب معاقبتهم لهذا السبب بل أيضا لتمرير رسالة للجميع مفادها أن العنف ضد المرأة غير مقبول". وأوضحت باشليه وهي أيضا معاونة الأمين العام للأمم المتحدة للمساواة بين الرجل والمرأة "إحدى المشاكل التي نواجهها في العالم هي وجود قوانين لكنها لا تطبق". وذكرت أن الشرطة لا تأخذ دائما كما القضاة شكاوى النساء المتعلقة بالاغتصاب على محمل الجد. وذكرت الشرطة الهندية أن ستة رجال اغتصبوا طالبة في ال23 كانت مع صديقها في حافلة في نيودلهي في 16 ديسمبر بعد عودتهما من السينما. وبعد تعرضها لاغتصاب جماعي والتعدي عليها جنسيا ألقي بالشابة من الحافلة ونقلت إلى مستشفى في سنغافورة حيث توفيت بعد خضوعها لثلاث عمليات جراحية في الهند. ويحاكم حاليا خمسة مشتبه بهم أمام محكمة في نيودلهي في حين يمثل سادس أمام محكمة للأحداث.