أزمة «النور» مستمرة: صراع بين الحزب والمنشقين على الأموال والمقار وصفحات «الفيس بوك»

انتقال عدد من المقار بجميع هيئاتها لحزب «الوطن».. وتشكيل لجنة لحل المشاكل ودياً

استمرت أزمة حزب «النور» التابع للدعوة السلفية مع المنشقين عنه رغم انتخاب يونس مخيون رئيساً خلفاً لعماد عبدالغفور الذى استقال وأسس حزب الوطن. وكشفت مصادر عن وجود نزاعات مالية بين الحزب والمنشقين تتعلق بالمقار والميزانية وصفحات الحزب على «الفيس بوك».
وقال الدكتور طلعت مرزوق، عضو اللجنة الخاصة بإنهاء إشكاليات «النور» و«الوطن»: إن المشاكل تتعلق ببعض مقار «النور» التى تحمل اسمه إلى الآن، رغم أن مستأجريها تابعون ل«الوطن» وكذلك المواقع الإلكترونية، وبعض الحسابات المالية والمصاريف الإدارية والتعاقدات مع بعض الشركات، مشيراً إلى وجود تنسيق بين الحزبين لتشكيل لجنة مالية لإنهاء تلك الإشكاليات بشكل ودى.
من جانبهم، طالب مسئولو صفحة «رصد النور» قيادات «الوطن» بإعادة الصفحات الرسمية للحزب القديم على موقعى التواصل الاجتماعى مرة أخرى، وأكدت مصادر ب«النور» الاتفاق على استعادة حساب الحزب على «فيس بوك»، لكن قيادات «الوطن» ترفض تسليم حساب «تويتر».
وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الهيئة العليا لحزب «النور»، إن إشكاليات أبناء التيار السلفى ستُحل بالود، وسيجرى إرجاع الحسابات الخاصة بالحزب بالطريقة المتفق عليها، وأكد المهندس جلال مرة، أمين عام الحزب: إنه جرى التنسيق على أعلى مستوى بين قيادات الحزبين لإنهاء تلك الإشكاليات.
من جانبه، قال الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس «الوطن»: إنه تم الاتفاق مع سيد مصطفى نائب رئيس «النور» على تشكيل لجنة من كلا الحزبين لحل المشاكل المتعلقة بسداد الديون والاستحقاقات المالية الأخرى، والاتفاق على حل مسألة المقار التى انتقل مؤسسوها بجميع هيئتهم لحزب الوطن، وكذلك حل مشكلة المواقع الرسمية السابقة التى أنشأها وأدارها شخصيات انتقلت للحزب الجديد.