واصل الجنيه المصرى هزائمه أمام العملات الأجنبية أمس، حيث ارتفع الدولار 3 قروش ليسجل 657 قرشاً فى البنوك و664 قرشاً بعد إضافة عمولة البنك المركزى بواقع 1%، و678 قرشاً فى السوق السوداء. واختتمت أسعار الذهب الأسبوع بارتفاعات قياسية وسجل عيار 24 نحو 5.5 جنيه، وارتفع عيار21 نحو 4.9 جنيه، فيما زاد عيار 18 بنحو 4 جنيهات تقريباً، وارتفع الجنيه الذهب 34 جنيهاً تقريباً خلال أسبوع، فيما خسرت البورصة 5.2 مليار جنيه بسبب مبيعات مستثمرين أجانب. وكشفت مصادر مصرفية عن أن البنوك المحلية، وعلى رأسها الحكومية، استدعت ما بين 500 و750 مليون دولار من أرصدتها الخارجية منذ اشتعال أزمة الدولار، وطرح البنك المركزى 50 مليون دولار للبنوك أمس ليرتفع إجمالى المبالغ التى طرحها بنظام «مزادات الدولار» إلى 520 مليون دولار. وقال محمد الأبيض رئيس شعبة الصرافة باتحاد الغرف، إن 30% من الطلب على الدولار فى السوق المحلية عبارة عن مضاربات. وهوت البورصة أمس تحت ضغط مبيعات مستثمرين أجانب، وفقدت الأسهم 5.2 مليار جنيه جراء الهبوط بعد انخفاض المؤشر الرئيسى 1٫9%. وكشف عماد عابدين، نائب رئيس الشعبة العامة للبقالة بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن زيادة مديونيات تجار التجزئة والجملة لدى شركات التوزيع، ما أدى إلى خروج أكثر من 40% من هؤلاء التجار من السوق. وأشار إلى عودة ظاهرة «الشراء على النوتة» من البقالين وبعض محال «السوبر ماركت» من جانب عدد كبير من المواطنين، لافتاً إلى أن الحالة الاقتصادية السيئة والمتردية زادت بشكل ملحوظ من عدد الزبائن الذين يشترون بالأجل، مشيراًً إلى أن فواتير بعض المشترين فى المناطق الراقية وصلت إلى أكثر من 2000 جنيه، وفى المناطق الشعبية أكثر من 500 جنيه. وتوقع أن تتزايد نسبة المديونيات إلى 50% بعد تطبيق ضريبة المبيعات والتقشف الذى ستفرضه الحكومة بعد قرض صندوق النقد الدولى.