أعرب حزب الدستور عن أسفه للأحداث التي يشهدها مقره الرئيسي، منذ مساء الأحد، بعد قرار عدد من شباب الحزب الاعتصام فيه لتلبية مطالب محددة، مؤكدًا أنه يتم بذل مجهودات حثيثة على مدى اليومين الماضيين لحل الخلاف القائم، ويأمل الحزب في أن يتمكن من تحقيق ذلك سريعًا في أقرب وقت ممكن. وأكدت قيادة "الدستور"، في بيان أصدرته، اليوم، على إيمانها المطلق بحق جميع المواطنين المصريين في التعبير عن آرائهم بالوسائل السلمية والديمقراطية، بما في ذلك أعضاء الحزب. وأضافت: "ما يحدث الآن في مقر الحزب هو تعبير عن آراء مختلفة داخله، وفي مرحلة ما زلنا نعمل فيها على تأسيس هيئات الحزب بالكامل في ظل ظروف صعبة ومعارك متعددة كان على رأسها مؤخرا معركة إلغاء الإعلان الدستوري الباطل نهاية الشهر الماضي، ولاحقا معركة الدستور نفسه".