أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم، أن التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي أي" حول البريد الإلكتروني الخاص لهيلاري كلينتون، يجري بعيدًا عن أي تدخل للسلطة السياسية. ويركز منافسو كلينتون الجمهوريون في السباق إلى البيت الأبيض، على مسألة استخدام كلينتون لبريد إلكتروني خاص في مراسلاتها لأمور تتعلق بعملها خلال تسلمها وزارة الخارجية بين عامي 2009 و2013. وقال أوباما في تصريح إلى شبكة "فوكس نيوز"، "أضمن بأنه لا يوجد أي تدخل سياسي في أي من التحقيقات التي تجريها وزارة العدل أو مكتب التحقيقات الفدرالي، أكان في هذه القضية أو في غيرها.. نقطة على السطر". وتابع أوباما الذي يغادر السلطة في يناير المقبل، "لا أحد فوق القانون، وأنا لا أتكلم لا مع وزيرة العدل ولا مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن التحقيقات الجارية". وردًا على سؤال حول ما إذا كان هذا الموقف سيبقى ساريًا حتى في حال أصبحت كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال أوباما: "كم مرة علي أن أكرر الأمر نفسه؟.. هذا مضمون". وكرر أوباما من جهة ثانية اقتناعه بأن كلينتون إذا كانت قد أظهرت بعض الإهمال، عندما استخدمت بريدها الإلكتروني الخاص، فإنها "لم تعرض الأمن القومي لأمريكا للخطر"، مشددة على أنها قامت ب"عمل رائع" خلال تسلمها وزارة الخارجية طيلة 4 سنوات. وتحتل هيلاري كلينتون الصدارة لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي كررت التأكيد بأنها لم تستخدم أبدًا بريدها الإلكتروني الخاص لإرسال معلومات سرية، وهي سلمت وزارة الخارجية نحو 52 ألف صفحة متعلقة بهذه الرسائل الإلكترونية.