أكدت السيدة هبة عبد القادر والدة الناشط السياسي مهند سمير، أن ابنها خرج من العناية المركزة، وبدأ يسترد وعيه، ويتعرف على من حوله، إلا أن ذاكرته مازالت مشوشة. وقالت عبد القادر، في حديثها لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في"، "ابني نجا من الموت بمعجزة، الأطباء قالوا إن نسبة الأمل في بقائه على قيد الحياة 1% فقط، نشكر كل الأمهات وملايين المصريين لدعواتهم له". وأوضحت والدة مهند أن ابنها يحتاج إلى رعاية شديدة، "بخاصة أنه مصاب ب200 بلية في وجهه، ومثلهم في رأسه، وسوف يجرى له عملية تجميل في وجهه". وأضافت "هناك جزء من الذاكرة سقط منه، الأطباء قالوا إن هذا شيء طبيعي وتدريجيا سوف يتذكر كل شيء، الذاكرة توقفت عند بقائه بالمنزل ولم يتذكر ما حدث بعدها"، متمنية في الوقت نفسه، ألا يتذكر آثار ما مر به من سجن واعتداء حتى لا يتولد لديه دافع الانتقام. وأشارت عبد القادر إلى أن "هناك مجهولون جاءوا للسؤال عن نشاط مهند السياسي قبل الاعتداء عليه"، وتابعت "ميهمنيش مين ضرب مهند لأن جزاءه عند ربنا، كل يوم ولد بيموت ومحدش يعرف مين اللي ضربه، ومن تم القبض عليهم، أتعجب من سرعة ضبطهم وإحضارهم، الله يعلم من الذي اعتدى عليه، وأقول للجاني من قتل يقتل ولو بعد حين".