جدل بين بلال فضل وفاضل سليمان حول مظاهرات 25 يناير ينتهي إلى اعتذار للشيوعيين والناصريين

أثارت تصريحات الداعية الإسلامي فاضل سليمان عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جدلا بينه وبين الكاتب والسيناريست بلال فضل، حيث كتب سليمان "لن أدع مجموعة شيوعيين يضحكوا علينا ويدفعونا للتظاهر على الفاضي يوم 25 يناير بدلا من العمل والنهوض بمصر لتقود الأمة الإسلامية"، ما دفع بلال فضل للتعليق بقوله "قوام عشت في دور إنك سلطة وبتستخدم لغة السادات في وصف المعارضين بالشيوعيين، الدور بتاع الحوار الوطني وقبول الآخر خلص خلاص؟".
وعاد "سليمان" لينفي وصفه المعارضة بالشيوعيين، بقوله "لم أصف المعارضين بالشيوعيين وكلامي دقيق جدا يا مثقف، اقرأ كويس وأنت تفهم من أقصد". فرد عليه "فضل" بقوله "بالمناسبة الذين تصفهم بالشيوعيين في محاولة لتكفيرهم لدى جمهور البسطاء هم الذين أخرجوا أستاذك خيرت الشاطر من السجن، و لمّا أنت عارف مجموعة الشيوعيين بالإسم ابقى قدم فيهم بلاغ ولا تنشر الكلام على عواهنه. كلامك واضح يارجل الحوار". فعلق "فاضل سليمان" قائلا "شيوعي ليست شتيمة ولا اتهام كي أبلغ فعنهم، لكنه وصف لحقيقة تاريخ معظم قادة جبهة الإنقاذ وأحترمهم جدا، لكنهم لا يصلحون لإدارة جريدة".
وأثار حديث "فاضل" عن جبهة الانقاذ "بلال فضل" فكتب رداً عليه "نعم بين قيادات جبهة الإنقاذ من لا يصلح لإدارة جريدة، ولكن ماذا عن إخوانك؟ أليس فيهم من لا يصلح إلا لإدارة محلات البقالة؟ أين نقدك لهم؟، يعني بدل أن تعتذر عن توصيفك تزيد الطين بلة بتشويه ناس دخلوا السجون أيام كنت مشغولا في بيزنس حوار الأديان؟ افرح بتصفيق المتعصبين لكنك وسط هذا لن تدرك أنك خسرت احترام من كان يظنك رجل حوار. أو لعلنا كسبنا معرفتك على حقيقتك كتلميذ لخيرت الشاطر".
وأخيرا كتب "سليمان" في تغريدة له "أعتذر عن انفعالي لكل من يتابعني واحترامي للجميع وأولهم الشيوعيين والناصريين".