طالب المستشار هاني رياض القللي المتحدث الرسمي باسم حركة "وعي" للتثقيف السياسي، اليوم الجمعة، بسرعة إصدار قانون المحليات الجديد، قائلا: "من المهم أن يصدر البرلمان قانون المحليات الجديد في أسرع وقت، وإنجاز الانتخابات المحلية". وأضاف القللي، أن إجراء الانتخابات المحلية في مدة أقصاها 6 أشهر من الآن، أو مع بداية 2017، هو الخيار الأمثل ولا بديل عن ذلك، مطالبا بموقف موحد إزاء ما أثير بشأن التأجيل مؤخرا. وأكد المتحدث باسم "وعي"، أن تأجيل انتخابات المحليات يضر بمصلحة الدولة، وسيؤدي لتوقف عملية الإصلاح الإداري، وذلك لأن المطالب الواردة لنواب البرلمان، هي بالأساس صميم عمل المجالس المحلية، وبالتالي ستمثل ضغط وعبء كبير عليهم، وقد يؤثر ذلك على أدائهم. وأوضح القللي، أنه لا داع للخوف من جماعة "الإخوان" الإرهابية، حيث ترشح منها العديد لعضوية مجلس النواب ولم ينجحوا، وبالتالي فهم جماعة لا شوكة لها، ولا تأثير لهم في الشارع، كما أن الشعب يعرف أعدائه جيدا. ولفت المتحدث باسم "وعي"، إلى أن انتخابات المجالس المحلية الشعبية تعد أخطر من البرلمان، لأن عملية التنمية أساسها وجود مجالس محلية شعبية قوية، تمارس دورها بشكل فعال.