أطلق الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، شرارة البدء للمرحلة الثانية من مشروع تشجير الجامعة، الذي تنفذه الإدارة العامة للمشروعات البيئية في الجامعة، بالتعاون مع كلية الزراعة. وقالت سميرة مخلوف مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة، إن المشروع يتضمن غرس نحو 14 ألف شجرة مثمرة من أشجار الفاكهة، مثل أشجار الرمان والمانجو واليوسفي والتين، وذلك بحضور الدكتور حسام عبدالرحمن عميد الكلية، والدكتور فاروق عبدالقوي مستشار رئيس الجامعة لشؤون البيئة والزراعة، والدكتور كرم عبدالنعيم منسق عام الأنشطة الطلابية. وأشارت مخلوف، إلى أن رئيس الجامعة أشاد بفكرة المشروع، التي تتواءم مع تصميم الحرم الجامعي وطابعه الحضاري المميز، الذي يهتم بمساحة الرقعة الخضراء، وذلك تقديرا لأهميتها في تنمية البيئة، وتقليل الآثار الملوثة لها، إلى جانب الحفاظ على الصورة الجمالية للجامعة. من جانبه، أوضح الدكتور رفاعي عبدالقوي، أن الخطوة تأتي استكمالا لمشروع غرس الجامعة بأشجار مثمرة، وتتضمن تشجير جميع كليات الجامعة بأشجار متعددة الأنواع، وهو ما يعد مشروعا حضاريا واستثماريا، من شأنه الإسهام في تنمية البيئة، وإضفاء مزيد من الجمال على الحرم الجامعي. ولفت رفاعي، إلى أن المرحلة الأولى تمت بنجاح، وتضمنت غرس نحو 1050 شجرة نخيل، والذي تميز بعدم إعاقته لزرع أي نباتات أو زهور محيطة به، كما اهتم بتشجيع الطلاب على أداء دور إيجابي، وتحفيزهم على المشاركة بفاعلية في تزيين الجامعة، والحفاظ على بيئتهم المحيطة، ما يعد مثل وقدوة يجب أن يحتذي به في مختلف الأنشطة والمشروعات المقبلة.