غضب بين عمال "سجاد دمنهور" بسبب اللائحة المالية: "قربنا نتشرد.. يرضي مين ده؟"

تصاعدت حدة الغضب بين عمال الشركة العربية لسجاد دمنهور التابعة لهيئة الأوقاف، حيث يطالب عمال سجاد دمنهور بزيادة رواتبهم وتعديل اللائحة المالية وتوفير خامات لتشغيل المصانع.
واستمر العمال في الإضراب عن العمل والاعتصام داخل المصانع، كما زادت حدة غضبهم واستيائهم، بعد فشل لقاء ممثلين عنهم برئيس الهيئة علي الفرماوي، بمقر الهيئة بالقاهرة، والذي اعتبره العمال "القشة التي قصمت ظهر البعير" وفقا لتعبيرهم.
وأوضح العمال أن نتيجة اللقاء جاءت مخيبة للآمال، بعد رفض رئيس الهيئة الاستجابة لمطالبهم، المتمثلة في زيادة الرواتب وتعديل اللائحة المالية، مضيفين: "قالنا مفيش حلول، واللائحة سيبوها شوية وارجعوا شغلكوا تاني".
وقال محمد القن، أحد ممثلي العمال الذين حضروا اللقاء، ل"الوطن": "اللقاء كان من المفروض أن يكون في وزارة الأوقاف، وبحضور الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، إلا أننا فوجئنا بنقله إلى هيئة الأوقاف وبحضور رئيس الهيئة فقط".
وتابع القن: "وفد العمال ضم 6 عمال، 3 مؤقتين، و3 ثابتين، والسيد الجويلي رئيس لجنة تسيير الأعمال بالمصانع، ومجدي شرف رئيس قسم الأجور، بحضور الدكتور المعتزبالله النجار عضو مجلس النواب عن دائرة مركز وبندر دمنهور، الذي أعرب عن استيائه من رد رئيس الهيئة، ووعد بعرض اللائحة المالية الخاصة بشركة سجاد دمنهور على مجلس النواب".
وأشار نعمان كريم، رئيس اللجنة النقابة للعاملين بمصانع سجاد دمنهور، إلى أن 600 عامل بمصانع سجاد دمنهور، بين مؤقتين ودائمين، أصبحوا في مهب الريح، بخاصة بعد لقاء رئيس هيئة الأوقاف الذي جاء مخيبا للآمال، في ظل عدم الاستجابة لمطالب العمال، وعدم توفير خامات لتشغيل ماكينات السجاد، قائلا: "قلعة صناعة السجاد على حافة الانهيار، والعمال على وشك التشريد، يرضي مين ده؟".