قال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، اتفقت على أن ينص قانون الانتخابات الجديد الذى سيجرى على أساسه انتخابات مجلس النواب المقبل، على تصغير الدوائر الانتخابية، وتقليل عدد الناخبين على كل صندوق، والعقاب الرادع لأى مخالفات أثناء سير العملية الانتخابية، والرقابة الدولية على العملية الانتخابية المتوافقة مع النظم العالمية، وإبعاد مرشحى الأحزاب عن الترشح على قوائم الفردى وإفساحها للمستقلين فقط. وأضاف: «واتفقت الكنائس على أن تجرى الانتخابات بنظام القوائم الحزبية المغلقة، ما يعنى العودة للنظام الانتخابى الذى كان يجرى قبل إدخال المجلس العسكرى السابق تعديلات على قانون الانتخابات التى أجريت على أساسها الانتخابات البرلمانية الماضية». وستشارك الكنائس اليوم فى جلسة الحوار الوطنى التى تعقدها رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، من أجل مناقشة مقترحاتهم بخصوص قانون الانتخابات، لإقراره من مجلس الشورى، استعدادا لإجراء انتخابات البرلمان. وحضر ممثلو الكنائس الثلاث، لأول مرة، جلسة الحوار الوطنى التى انعقدت الأربعاء الماضى، وهم الدكتورة سوزى عدلى ناشد وسامح فوزى، المعينين بمجلس الشورى عن الكنيسة الأرثوذكسية، ويشاركان أيضاً فى جلسة اليوم، فضلا عن القس رفعت فتحى، ممثل الكنيسة الإنجيلية، والأب رفيق جريش، ممثلا للكنيسة الكاثوليكية.