شن حاخامات إحدى طوائف ''الحريديم''، إحدى الطوائف اليهودية المتشددة، حربا على الهواتف الذكية بشكل عام، ومنتجات شركة "آبل" الأمريكية بشكل خاص، واعتبروها ''عدوا تكنولوجيا جديدا". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن هناك لوحات إعلانية دينية انتشرت في أحياء اليهود المتشددين في القدس وصفت أجهزة "الآي باد والآي بود وبلاك بيري وآي فون"، بأنها ''تهوى بتعليم الإطفال إلى هوة سحيقة لا قاع لها". وطبقا للصحيفة، فإن حاخامات طائفة ''إيدا'' الحريدية، شنوا حملة ضد تلك الأجهزة لأنها تسمح للناس بالاتصال بشبكة الإنترنت، والتي تحتوي على مقدار كبير من الدمار، على حد قولهم. يذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي ينتفض فيها قادة طائفة ''إيدا'' الحريدية ضد الابتكارات التكنولوجية، حيث سبق وطالبوا أتباعهم بعدم اقتناء جهاز ''الإم بي فور'' .