أعلن المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية، بدء أعمال رفع كفاءة وتطوير ورصف طريق أم زغيو من مثلث الشركات حتى كوبري الملح "الشمعدان " بتكلفة تبلغ 15 مليون جنيه. وأكد أن كافة المرافق تابعت وأنهت أعمالها قبل البدء في الأعمال، وتسلمت المحافظة التصميمات من الاستشاري الدكتور أسامة عقيل أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ليصبح الطريق محورا مروريا يربط وادي القمر بمثلث الشركات وبالذراع البحري، بعد تشغيل كوبري الدخيلة خلال 4 أشهر وإعادة تأهيل كوبري الملح في نهاية شهر يونيو المقبل. وأضاف "المحافظ" في تصريحات صحفية، "يتواصل التنسيق مع القوات المسلحة للبدء في إعادة تأهيل ورفع كفاءة طريق الإسكندرية مطروح الساحلي من الكيلو 21 حتى مدينة الحمام نهاية حدود المحافظة، ومن مدينة الحمام حتى مدينة العلمين بنطاق محافظة مطروح"، موضحا أنه تم البدء في تطوير وتوسعة طريق الكافوري بدءا من الطريق الصحراوي حتى صينية بهيج ببرج العرب بطول 23 كيلو مترا ليسع 5 حارات مرورية في كل اتجاه، بالإضافة إلى تطوير وتوسعة طريق مطار برج العرب الدولي وطريق القاعدة الجوية الساحلي "طريق المطار"، حتى سيدي كرير بطول 10.5 كيلو متر. وأكد استمرار أعمال رصف ورفع كفاءة طريق وادي القمر بدءا من مثلث الشركات حتى شركات البترول، واعتمدت له الجمعية الجغرافية البترولية مبلغ 35 مليون جنيه، وتسلمته إحدى شركات البترول، وتم وضع كافة العلامات الإرشادية المرورية التي توضح الطرق البديلة وموعد انتهاء الأعمال نهاية العام الحالي، وسيتم رصف الطريق بأعلى المواصفات المطلوبة بحيث تتفق مع الحمولات الثقيلة لسيارات البترول وسيارات النقل الثقيلة. وأشار إلى الاتفاق مع وزارة النقل للبدء في رصف ورفع كفاءة الوصلة التي تربط بين الطريق الصحراوي والطريق الزراعي عند منطقة أبيس، ورفع كفاءة محمور التعمير بدءا من كوبري حسن علام حتى كوبري القباري بطول 4 كم، نظرًا لتهالك الرصف بهذه الطرق وعدم رفع كفاءتها منذ فترة، بالإضافة إلى تطوير مدخل منطقة عبدالقادر وتكليف هيئة الطرق للتنسيق مع المرور لتطويرها بشكل يمنع التكدس المروري بالمنطقة. وأوضح أن هذه المشروعات تأتي في إطار تنفيذ المحافظة لخطة كاملة لرفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية بالمحافظة والتي تساهم في تحقيق الأمن والسلامة والسيولة المرورية وتسهيل حركة النقل والمواصلات على الطرق السريعة غرب الإسكندرية، وذلك لرفع المعاناة عن المواطنين وتسهيل الحركة المرورية وعودة الإسكندرية كسابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط قبل بداية موسم الصيف خاصة في منطقة العجمي والساحل الشمالي.