بالصور| ورش عمل لطلاب جامعة بنها لتعزيز ونشر اللغة الفرنسية

أعلن الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها، أنه يجري حاليًا تأسيس مركز محوري لتغطية الأنشطة الفرنكوفونية بالجامعة، ونشر اللغة الفرنسية على المستوى القومي والإقليمي والدولي، ودعم شبكة الفرنكوفونية في عمل شراكات مع المراكز والمكتبات والمؤسسات الرائدة من خلال تقديم الدعم العلمي والثقافي والتعليمي والفكري لمختلف الهيئات الفرنكوفونية في مصر.
وقال شمس الدين، إن المركز الجديد يهدف إلى تعزيز التواجد الفرنكوفوني في مصر بحيث يصبح مركزًا للترويج للثقافة الفرنكوفونية، ونشر اللغة والثقافة الفرنسية، مضيفًا أن الجامعة شاركت في عدة أنشطة تابعة للمنظمة الفرنكوفونية بالتنسيق مع قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية.
وأوضح شمس الدين، أن هذه الأنشطة تهدف لدعم الشراكات الدائمة مع الهيئات والمؤسسات الدولية لتحقيق التواصل الثقافي والتبادل الفكري والحضاري من خلال الاستعانة بالخبرات المشتركة في تدريب الطلاب، وإقامة الفعاليات الثقافية على اختلافها، من خلال عمل مجموعات تدريب مختلفة بهدف التواصل الفكري والثقافي، وتنمية ممارسة اللغة الفرنسية.
"شمس الدين": تأسيس مركز محوري لنشر الأنشطة الفرنكوفونية بالجامعة
ومن جانبه، أشار الدكتور سليمان مصطفى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إلى أنه تم البدء في مشروع لتدريب طلاب الفرقة الأولى باللغة الفرنسية في مقر جامعة بنها خلال الفصل الدراسي الثاني، لمدة 8 أسابيع يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع بواقع 5 ورش عمل خلال اليومين، ويتم تناول موضوع معين كل أسبوع خلال يومي الجمعة والسبت، بالتعاون مع مركز الأنشطة الفرنكوفونية الذي يوفر المدربين الفرنسيين ويحضر المحتوى الخاص بمحاضرات المشروع أسابيع.
وأوضح نائب رئيس الجامعة، أنه تم ترشيح 21 طالبًا من الفرقة الأولى من قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب على أن يكونوا ثابتين للاشتراك بالتدريب لمدة 8 أسابيع، ويدرب كل مدرب فرنسي 10 طلاب.
وأكد الدكتور إيهاب ممدوح، منسق بين جامعة بنها ومركز الأنشطة الفرنكوفونية، أن برنامج التدريب في هذه الفترة يشمل العديد من الأنشطة العلمية باللغة الفرنسية والتي تتنوع ما بين محاضرات ومناقشات وورش عمل ولقاءات وحوارات ثقافية وعلمية مختلفة مع الطلاب بشكل عام في محاولة للإسهام في إفادة الطلاب من خلال هذا التدريب عن طريق ورش عمل متنوعة باللغة الفرنسية ومحاولات لتنمية مهارات ممارسة اللغة الفرنسية لدى الطلاب، والتفاعل مع ثقافاتها المختلفة.