طالب التراس وزارة الثقافة د. صابر عرب وزير الثقافة الجديد بتطهير الوزارة من الفساد ، ومحاسبة شاكر عبد الحميد وزير الثقافة السابق على إلتزامه الصمت بدلا من التحقيق في وقائع الفساد أثناء توليه الوزارة. وقال الألتراس في بيان نشروه علي صفحتهم الشخصية علي فيس بوك "إيمانا منا بأن الثقافة لا بد أن تترجم من خلال أفعال، وليس أقوال ، نعرض تعاوننا الكامل مع الدكتور صابر عرب في النهوض بوزارة الثقافة، وتطهيرها من الفساد القابع بها حتي نثبت للعالم كله سمو رسالة وزارة الثقافة ، وأن يكون الهدف الأساسي هو إظهار الفساد وتطوير الثقافة، ورفعة شأن الموظفين وتنقيه الوزارة من الفاسدين الذين تسللوا إليها من طرق غير شرعية، فليس من عهدنا التملق والنفاق فمنذ الوهلة الأولي في تحديد شخص وزير الثقافة المصري وانحصار تولي احدي الشخصيتين، د. صابر عرب أو د. أحمد مجاهد هذا المنصب الرفيع كنا في غاية الحياد ، وحتي لم نعلن تأيدنا من عدمه لأي منهما ، ولأننا لا نخشي في الحق لومه لائم ، نقول لعرب أمامك 50 يوماً في الوزارة فلا تستهين بهذه الفترة، تغيرت مصر في 18 يوماً فقط .. ودارت الأيام وأتت بك وزيراً للثقافة.. وبالطبع لك مؤيدين ولك معارضين ومن هم علي الحياد.. فلا تعتبر نفسك مؤقتاً ، فإن من شيم الرجال ألا يلقوا باللوم علي الظروف.. اثبت انك علي قدر المسئولية، وانك قبلت هذا المنصب ليس لان يكون لك معاش وزير سابق ، ولكن كما صرحت للظروف التي تمر بها البلاد.. عليك الكثير من الانتقادات.. نعم.. فلك الحق أن ترد وتدافع.. نحن لم نترك د. شاكر عبد الحميد وكنا عوناً له في كشف الفساد ولكنه رغم انه رجل طيب ومحترم علي المستوي الشخصي ، ولكنه فضل السكوت علي أن يتخذ الإجراءات الصحيحة الجذرية.. ولن يمر هذا مرور الكرام وسيحاسب علي هذا بالتأكيد". وتابع البيان " د. عرب.. إذا كنت أتيت لهذه الوزارة من اجل الكرسي فانه زائل كما يزول البشر.. ولن ينفعك غير عملك أما أن تدرك اللحظة التاريخية التي أنت عليها الآن.. وإما أن تصب عليك دعوات المظلومين التي ستصحبك إلي يوم الدين ، نحن هنا ادمنز ألتراس وزارة الثقافة المصرية.. درع وسيف وزارة الثقافة ، وهبنا أنفسنا للتقييم والتقويم، نقدنا لاذع ولكنه بناء ، حديثنا دائما حقيقي وبالمستندات والدلائل والقرائن، سنفضح لك كل ممارسات القيادات الفاسدة بوزارة الثقافة المصرية، وإما أن تكون عوناً لنا ، أو عبءً جديداً علينا". يذكر ان صفحة ألترس وزارة الثقافة أنشئت على الفيس بوك عقب ثورة 25 يناير بهدف كشف الفساد في الوزارة.