دعا العقيد عمر عفيفي المقيم في امريكا علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك "، المصريين العاملين بالخارج، لعدم التفريط في حقوقهم والتصويت في الانتخابات الرئاسية الحالية، قائلاً لكل مصري مغترب حريص علي مستقبل وطنه ووطن ابناؤه، وأن يعود يوما لوطنه مرفوع الرأس مجبور الخاطر، أرجوه ان يشارك في التصويت مهما كلفه الأمر ولا يتكاسل في أداء واجبه الوطني بالتصويت، فقد يكون صوته هو الفارق بين مرشح واخر اذا ما كانت الانتخابات نزيهه وهو ما نشك فيه". وأوضح عفيفي أسباب تأييده ل " حمدين صباحي " المرشح الرئاسي قائلاً "بالمقارنة بين توجهات المرشحين فوجدنا ان حمدين صباحي هو الاقرب للثورة واهدافها للأسباب التالية، أنه ليس بالاسلامي المتشدد أو المسلم المتسيب فهو مسلم وسطي معتدل كمثل الغالبية العظمي من المصريين، ينتمي لأسرة مصرية فقيرة الحال وعاني مما يعانيه غالبية المصريين، لم يكن في وقت ما تابعا او منتفعا من النظام السابق، ولم ينتفع كما انتفع العديد فعن معرفة شخصية بحمدين انه حتي تلك اللحظه يعيش هو واسرته بشقه متواضعه ( حجرتين وصالة) بشارع احمد عرابي، وابنائه وزوجته لم يحصلوا علي جنسيات اخري وبالتالي لن يكون واقع تحت ضغط او تأثير، سنه وظروفه الصحيه مناسبة لتولي المنصب فهو ليس بالشيخ الذي تجاوز السبعين ولا هو بالشاب الذي تنقصه الحكمة والحنكة، مشروعه الانتخابي هو الأقرب الي القابلية للتطبيق وليس به وعود خيالية أو وهمية، تاريخه النضالي المشرف قبل الثورة ومنذ كان طالبا ينبئ بوطنيته، لذا كانت المفاضله في صالح حمدين بتحكيم العقل والمنطق وبدراسة لتاريخه ومشروعه وطبيعة شخصيته". وناشد عفيفي كل مصري بالخارج ان يحسم امره بعقلانية بعيدة عن العواطف ويختار بإرادته الحرة من يراه الاصلح وفقا لمقارنة دقيقة واعيه، مختتماً خطابه ليولي الله من يصلح لما فيه خير البلاد والعباد وليؤتي ملكه من يشاء كما وعد بكتابه الحكيم.