نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة الجارديان تقريرا عن مقتل أكثر من 120 صحفي وإعلامي في عام 2012. وأورد التقرير بيان الاتحاد الدولي للصحفيين الذى يؤكد وجود حوالى 121 حالة وفاة بين الصحفيين والإعلاميين بسبب عمليات القتل المستهدف والتفجيرات وإطلاق النار في 2012. وأشار الاتحاد أن سوريا هي أكثر البلدان خطورة على الإعلاميين هذا العام، فقدت رصدت 35 حالة وفاة بين الإعلاميين، وقتلت مراسلة صنداي تايمز ماري كولفين في إحدى صراعات سوريا في فبراير. وطبقاً لتقرير الاتحاد الدولي للصحفيين، تأتي الصومال بعد سوريا من حيث عدد الوفيات في مجال الإعلام، حيث وصل إلي مقتل 18 إعلامي وتأتي المكسيك وباكستان في المرتبة الثالثة باغتيال 10 صحفيين في كل بلد منهم على حدا بسبب الجرائم المدبرة كما تم إحصاء 5 حالات وفاة فى كلا من الفلبين و العراق. وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أنه يتم استهداف الصحفيين عمداً لإسكاتهم، وذلك مثبت في تقاريرهم السنوية. وأضافت الجارديان أن العديد من صحافيين بريطانيا وايرلندا ضحايا فشل الحكومات ولذلك طالب جيم بوملحة ,رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين, مجددا الحكومات والأمم المتحدة باتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية الصحفيين. و المثير للدهشة لم تذكر الجارديان الصحافيين المصريين الذين قتلوا وآخرهم الصحفي المصري الحسيني أبو ضيف وبهذا يصبح العدد أكثر من 121 صحفي، ومن المؤكد أن هناك العديد من الإعلاميين على مستوى العالم تم اغتيالهم دون إحصائهم.