اكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومى ان الدستور اصبح أمرا واقعا، ومهما كان اختلافنا معه او رفضنا له فالمصلحة الوطنية تقتضي ان نهدأ جميعا ونعلى مصلحة الوطن خاصة بعد ان بدأ الانحدار الاقتصادى والكساد والركود يظهروا بوضوح، ولم يصبح شبح الافلاس والانهيار الاقتصادى مجرد مخاوف بل امر واقع علينا جميعا ان نتفاداه. واضاف السادات فى تصريحات صحفية، انه على الرئيس مرسي ان يبدأ فى عقد مصالحة وطنية حقيقية وان يبدأ فى لم الشمل والتوافق مع باقي القوي السياسية لاجل صالح هذا الوطن.