دعا الدكتور إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير الصوفي، وعلاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية ومؤسس الرابطة المصرية أعضاء الحرب وأبناء الطريقة العزمية وأعضاء الرابطة المصرية وأبناء مصر الشرفاء أجمعين لمسيرة ينظمها الحزب والطريقة والرابطة يوم الثلاثاء القادم وذلك من امام مسجد الإمام إبى العزائم بالسيدة زينب بعد صلاة العصر مباشرة وذلك ضمن المشاركة في مليونية الثلاثاء التي دعت إليها القوى الليبرالية المعارضة لقرارات مرسي. واشار الحزب ان المسيرة جاءت انطلاقا من المسؤولية السياسية، والوطنية، والأخلاقية، وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية القاسية التي يمر بها الوطن، وحرصا منه على تماسك واستقرار المجتمع المصري، الذي ننتمي إليه وتدافع عن قيمه وحريته، وكل ما يهدد سلمه الأهلي ويمزق ما تبقي من نسيجه الاجتماعي. ويجنب الدخول في نفق دموي مظلم له بداية لا تنتهي، إلا باقتتال عبثي خلف راية الدين، والجهة، والهوية. لأن العنف لا يولد إلا العنف المضاد. والنتيجة ذهاب الدولة المصرية ذاتها. حسب بيان للحزب. واتهم حزب التحرير في بيانه "ان محمد مرسي ومنذ إنتخابه علي رأس السلطة الشرعية في البلاد لم يشعر المواطنون كافة بأنه رئيسهم الذي يدافع عن مصالح الشعب والدولة بكافة طوائفها وأديانهل ومعتقادتها السياسية والأيدلوجية ويبدو منحازا أشدد الإنحياز إلى جماعته وأيدلوجيته وهو ما أخر كثيرا من إستقرار البلاد ونموها والذي توقعة القاصي والداني العدو والصديق لبلادنا الحبيبة، وإنتهت هذه السياسة المنحازة بإصدار الإعلان الدستوري الأخير والذي حصن قرارات الرئيس من الطعن أمام أية جهة". واتهم بيان الحزب الرئيس مرسي بالتغول على السلطة القانونية ليصبح أول رئيس في العصر الحديث يجمع بين جميع السلطات في شخصه، وهو ما يمثل ردة عن الديمقراطية ، وعلى الشرعية التي جاءت بالرئيس نفسه. وحذر حزب التحرير الصوفي من الاصطفاف على أساس إيدولوجي، ومخاطبة المشاعر والعواطف، للزج بالبسطاء والعوام في حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس، وتدمر مؤسسات الدولة لصالح حكم الفرد والذى عانى منه الشعب المصري طويلا ولن يقبل بعودته.