تبدأ اليوم فعاليات الدورة الخامسة لاحتفالية فلسطين للأدب لعام 2011 التى تعقد لاول مر منذ بدايتها فى 2008 فى غزة من الخامس وحتى التاسع من مايو الجارى لتشمل رام الله وبيرزيت اما الامسية الختامية ستكون بالقاهرة مثل الافتتاح على مسرح روابط بوسط البلد. وتعمل الاحتفالية على إقامة ودعم الصلات الثقافية بين فلسطين والعالم كمال تطمح إلى إقامة بعض فعالياتها في غزة، وتحاول إيجاد طريقة تصل بها الأراضى الفلسطينيةالمحتلة كجزء من مهرجانها السنوي. أما اليوم، وفي الواقع المصري الجديد، فستدخل احتفالية فلسطين للأدب إلى غزة من الأراضي المصرية عن طريق معبر رفح - حيث تقدمت إدارة الاحتفالية إلى وزارة الخارجية المصرية بطلب تصريحات سفر لكل المشاركين حسب الإجراءات الرسمية المحددة، وستجري الاحتفالية بشكل رئيسي في غزة هذا العام. وتضم الاحتفالية مجموعة مميزة من الكتاب والفنانين لإقامة ندوات وأمسيات للأدب والشعر والموسيقى، ولإقامة ورش عمل مع طلاب من الجامعات والمدارس ومخيمات اللاجئين في غزة، كما ستعقد لقاءات مع الكتاب والمثقفين وقادة المجتمع المدني فى غزة. يقول عمر روبرت هاميلتون، منتج بالفِسْت ل"الوادى" انه يعمل دائما على إقامة ودعم العلاقات الثقافية،موضحا ان الآن أكثر من أى وقت مضى، علينا أن نوَظِّف العلاقات والشراكات الإقليمية والعالمية لنضع مطالب العدالة لفلسطين في قلب الكفاح المتنامي لشعوب العالم نحو العدالة. وقال الدكتور حيدر عيد المنتج المشارك انه لاول مرة ستمارس احتفالية فلسطين للأدب نشاطها فى غزة المحاصرة، لتكون علامة على التضامن المتزايد معنا فى صراعنا ضد العنصرية والقهر. ومن الجدير بالذكر الاشارة الي عقد مهرجان لأدب الأطفال لمدة يوم واحد خلال الاحتفالية، مع التخطيط لأنشطة أكثر للأطفال في الصيف.