أضرب ستيفان جاتيجنون, رئيس بلدية مدينة فرنسية تعانى من الفقر عن الطعام أمام مقر الجمعية الوطنية فى باريس, احتجاجا على ما وصفه ب"الفقر المالى الشديد" والافتقار إلى الدعم من الحكومة الوطنية. وحصل جاتيجنون، وفقا لصحيفة واشنطن بوست نقلا عن "أسوشيتد برس"، على بعض الدعم غير المتوقع اليوم السبت من مانويل فالز, أكبر المسئولين الأمنيين فى فرنسا حيث توقف أمام خيمته ليقدم دعمه. وكتب جاتيجنون مع بداية إضرابه عن الطعام أمس الجمعة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إنه واجبى كرئيس بلدية". وأكد أنه سيظل مضربا حتى يوم الثلاثاء على الأقل, حيث تنظر الجمعية الوطنية فى ميزانية المحليات. وشدد رئيس البلدية المضرب عن الطعام على أنه بدون المزيد من المال لن يتمكن من دفع الرواتب أو مساعدة من هم في أمس الحاجة في بلدته, وهي إحدى ضواحي العاصمة باريس وتعد واحدة من أفقر البلديات في فرنسا.