عقدت الأحزاب السياسية بشمال سيناء مساء أمس الاثنين بمقر حزب الوسط بالعريش اجتماعا طارئا، للتحاور حول" الأحداث المتلاحقة والسيناريوهات المفتعلة لتشويه صورة أبناء شمال سيناء ". وأصدر أمناء الأحزاب السياسية بشمال سيناء بياناً مشتركاً أعلنوا خلاله رفضهم واستنكارهم التام للبيان الذي صدر أمس الأول عن الذين يدعون بأنهم يتحدثون باسم " القوى الشعبية والسياسية بالمحافظة "، والذي تضمن عبارات وفقرات مرفوضة لما بها من زور وبهتان. ورفض أمناء الأحزاب السياسية ما ورد ببيان تلك لقوى حول "مسلسل تسليم سيناء لقوى خارجية وداخلية برعاية رئيس الدولة "و" المطالبة بإقالة المحافظ ونائبه " ، وخروجهم عن الشرعية بالإعلان عن " تشكيل مجلس قيادة لإدارة المحافظة " بما يخالف الشرعية القانونية والسياسية. وأستنكر بيان الاحزب السياسية شمال سيناء" كل ما نشر في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على لسان هؤلاء المدعين للتمثيل الشعبي والسياسي لأبناء سيناء. وطالب البيان "من كافة الأجهزة الإعلامية والفضائيات الخاصة، تحري الدقة والحذر في كل ما ينشر باسم شمال سيناء، ومع كل من تتحدث معهم باسم القوى السياسية والشعبية. وحمل البيان توقيع كل من الدكتور محمد رجب فضل الله الأمين العام لحزب الوسط وعبد الرحمن الشوربجى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والمحامي أمين القصاص رئيس لجنة الوفد بشمال سيناء ومحمود رجب عضو حزب مصر القوية، وكمال الأهتم ممثلاً لحزب النور، وأحمد سلام ممثل عن شبكة منظمات المجتمع المدني، وعبد الكريم راضى رئيس لجنة حماية الثورة بالعريش، وممثلين عن نقابات المعلمين والمحامين والاجتماعيين.