عرضت شبكة "سي ان ان" الامريكية، تقريرا حول واحد من القناصين المعارضين السوريين فى حلب والذي يلقب نفسه ب"جود لاو" الممثل البريطاني الشهير ، الذي يدعي أنه حقق مقتل أكثر من 76 شخصا من أتباع النظام والذي أكد أنه ليس له اسم آخر سوى "قناص موسكو". حيث يؤكدون أنه عندما كان يأتي العدو كان الجميع يصرخون فى صوت واحد "جود لاو ، جود لاو"، فكان فيلم "العدو على الأبواب" الذي صدر عام 2001 الذي يعرض لأفضل قناص للإتحاد السيوفيتي، ففي ذروة الحرب العالمية الثانية، قامت ألمانيا بغزو الاتحاد السوفيتي ووصلت إلى مدينة ستالينغراد حيث كان يقاتل (جود لاو) وبرزت بطولاته في القنص مما دفع بالمسؤول العسكري دانيلوف جوزيف فيانس إلى الترويج لها لرفع معنويات شعب الاتحاد السوفياتي المحطمة وهو ما جعل من زايتسيف بطلا قوميا، الأمر الذي أشعر الألمان بالإهانة ودفعهم إلى إرسال أحد أفضل قناصتهم إرفين كوينيغ إد هاريس لتصفيته. لم يختلف الأمر كثير فى سوريا فدور"قناص موسكو" لم يختلف عن "جود لو" أكبر نجوم هوليود الذي يقوم بالزحف المستمر للبحث عن الفجوات والشقق التى يستطيع من خلالها الوصول لإيجاد ثقب ضيق لإطلاق النار على أفراد النظام السوري وكذلك أفراد الجيش النظامي ،مما يشير إلى شغل الدراما حيزا كبيرا فى الصراع السوري- السوري ، فإن قناص موسكو ورفاقه ليسوا وحدهم من يعتبرون نفسهم أبطال الشاشة الفضية.