تسبب عدم الإلتزام بقرار وقف إطلاق النار بين الجيش النظامي السورى و الجيش الحر فى تخوف الجيش الإسرائيلي من تخطى القتال حدود سوريا و تنفيذ الثوار عمليات داخل الجولان المحتلة. وكشف موقع "والا" الإسرائيلي عن عدم استقرار الأوضاع على الحدود الشمالية الإسرائيلية حيث أوردت الكتيبة 101 التابعة لسلاح المظلات الإسرائيلي فى تقرير لها أن الشهر الماضي شهد زيادة عدد المعارك بين الجيش السوري ونظيره الحر على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود، مما أدى إلى تأهب قوات المنطقة الشمالية لإحتمال مواجهة مع أى من الطرفين أو تسلل الثوار إلى الراضى الاسرائيلية فى الجولان. وأضاف الموقع أن الكتيبة 101 أحبطت تسلل خمسين من الجيش السوري الحر منذ ثلاثة أسابيع حاملين أسلحة خفيفة ورشاشات و مدافع مضادة للدبابات، وتبين أن هؤلاء المتسللين حاولوا الفرار من قوات الجيش النظامي السوري إلى الحدود الإسرائيلية على حد قول قائد الكتيبة. ونقل الموقع عن قائد الكتيبة قوله :" توازن القوى على الحدود ليس واضح حتى الآن مما يجعلنا فى جاهزية دائما و توقع الأسوأ و لذلك نطلق النيران بطريقة عشوائية و بطريقة دورية على الحدد حتى لا يحاول أحد الإختراق". ولم تقتصر المخاوف الإسرائيلية على أفراد الجيش السورى الحر الذى يتوقع منهم شن هجمات على الجيش الإسرائيلي و لكن هناك الكثير من اللاجئين السوريين الهاربين من مناطق القتال.