حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة جلسة الثلاثاء المقبل لنظر الدعوى التى أقامها الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية ضد الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى والذى يطالب فيها بوقف تنفيذ قراره الصادر بإيقافه عن العمل وتكليف الكاتب الصحفي السيد البابلي للقيام بعمل رئيس التحرير. تضمنت صحيفة الدعوى أنه فى سابقه جديدة لم تحدث فى تاريخ الصحافة المصرية هي إصدار رئيس مجلس الشورى قرارا بإيقاف رئيس تحرير الجمهورية الصادر له قرارا بتعيينه فى 8 أغسطس الماضي لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد بينما صدر قرارا بإيقافه بتاريخ 17 أكتوبر الماضي بعد نشر جريدة الجمهورية خبر بصدر صفحتها الأولى بعنوان "قلاع الفساد .. تترنح" قرار منع طنطاوى وعنان من السفر .. خلال ساعات، وجاء تفاصيل الخبر بالصفحة الثالثة تكشف عن أن مستشار التحقيق المنتدب من وزارة العدل على وشك أن يصدر قرارا بمنع المشير طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء حمدى بدين من السفر على خلفية التحقيقات معهم والبلاغات التى تتهمهم بقتل المتظاهرين فى عدة احداث عقب ثورة 25 يناير . وجاءت تفاصيل الخبر بناءا على تغطية الزملاء المختصين وبعد علم رئيس التحرير " الطاعن " بعدم صدور قرار بالمنع تم نشر نفى فى الصفحه الاولى بعنوان " مصدر قضائى ينفى صدور قرار بمنع طنطاوى وعنان من السفر " وتضمن الخبر المنشور ان المصدر القضائى الذى كذب الخبر ناشد وسائل الاعلام المختلفه بتحرى الدقه والتحلى بروح المسئولية بما تقوم بكتابته من معلومات وبيانات بشأن القضايا محل التحقيق ونشر عبدالرحيم خبرا بعنوان القوات المسلحه تبدى استياءها مما نشر واكدت الجريدة ان ما نشر لايعبر عن رأى الجريدة بل كان اجتهادا خبريا شخصيا من المحرر بناءا على معلومات من مصدرها . ذكر عبدالرحيم فى دعواه أنه ما لا يخفى على أحد انه فور توليه مسئولية رئاسة التحرير أجرى سلسلة حوارات بعنوان الخارجون من عباءة الاخوان على مدى احدى عشر حلقه مع كبار الشخصيات التى كانت تنتمى للجماعه والتى كشفت عن خبايا ماجرى وما حدث طوال مسيرتهم مع هذه الجماعات تحت عناوين " لم يعجبنى موقفهم من الثورة .. انفصلوا عنها مبكرا واستثمروا المليونيات لصالحهم " ومرسى اخطأ فى تعهدات المائة يوم ولم يستطع الوفاء بها " وآخر المناصب القيادية لأهل الرضا فى الجماعه وليست للأكفأ وكذلك لاتوجد حكومة حقيقية ورئيس الوزراء تحول من سكرتير مبارك الى مدير مكتب مرسي " الانحياز للعسكرى وراء استقالتى " والاخوان يستطيعون الان اعطاء امريكا ما تريد تحت لافتة الاسلام " والجماعه اخترقت القوات المسلحه منذ اوا خر السبعينيات وهناك تنظيم اخوانى بالجيش " لا يوجد شىء اسمه مشروع النهضه " وعلاقة مرسى بنظام مبارك كانت وطيدة واخلى دوائر انتخابية لرموز الوطنى " الاخوان جماعه ديكتاتورية ولا يوجد بها شورى " جماعة الاخوان تسلقت شجرة الثورة وسيطرت عليها والجماعه ستواجه مصير مبارك اذا خرجت عن كاعة امريكا " وجماعة الاخوان تنظيم سرى ولها ميليشيات عسكرية ".