تقدم أسر السجناء السياسيين بسجن شديد الحراسة بطرة المعروف بسجن العقرب شكوى لتعرض السجناء السياسيين لانتهاكات واعتداءات عليهم إثر قيام مصلحة السجون بحملة تفتيشية للسجن. حيث كشف ياسر سرى مدير المرصد الاسلامى: انه فى فجر اليوم قامت قوة من مصلحة السجون بحملة تفتيشية تأديبية عقابية للسجناء السياسيين من الإسلاميين بسجن شديد الحراسة بطرة المعروف بسجن العقرب حيث تم تجريدهم من أمتعتهم الشخصية والأدوية والملابس المدنية ومصادرة أماكن الزيارة "الخاصة" المعروفة بالخلوة الشرعية. ورجحت مصادر مقربة من أهالي السجناء أن هذه الحملة العقابية ترجع إلى سببين: السبب الأول: تصريحات بعض قادة الجماعة الإسلامية بشأن الاعتصام أمام مكتب النائب العام ورفض العودة إلى منصبه ولو اضطرت لاستخدام العنف، مع أن غالبيتهم ليسوا من المنتمين لتنظيم الجماعة الإسلامية؟! السبب الثاني: مطالبتهم الملحة والدائمة بحقهم في العفو والإفراج عنهم فضلاً عن مطالبتهم بالمساواة بزملائهم المطلق سراحهم حديثا. وذكرت الأسر إن حملة التفتيش صاحبت الاعتداء على السجناء السياسيين، والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية كالبطاطين والملابس والأمتعة وأدوات الطعام، بالإضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب والسب بالإضافة إلى سوء المعاملة، مما يعد انتهاكا صارخا وارتدادا للعهد السابق وانتهاكا لحقوق السجناء كافة.