نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين, امسية فكرية بمناسبة الذكري الثالثة لوفاة المفكر اليساري محمد السيد سعيد, تحت عنوان المشروع الفكرى والفلسفة الاخلاقية للباحث المصري " للثورة اباء ومفكرون". كان من ابرز الحضور, احمد بهاء الدين شعبان الامين العام للحزب الاشتراكي المصرى ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير, مسعد ابو فجر الكاتب والناشط السياسى السيناوى, مصطفى سنجر الناشط السيناوي ,نبيل عبد الفتاح الباحث السياسى . قال نبيل عبد الفتاح فى عرض عام قدمه ان قلما يحظى وطن بمفكر مثل محمد السيد سعيد, فهو احد المبشرين فى كل كتاباته بالثورة العظيمة, واضاف الكثير من الاسهامات الفكرية, واستعرض "عبد الفتاح" بعض الاسهامات والافكار التى اضافها " السعيد" بعيداً عن الافكار التقليدية, كما تحدث عن حوار الاجيال ما بين اضاف عمرو عبد الرحمن احد التلاميذ المفكر الدكتور محمد السيد السعيد, بدأ الامر حين حاولت كتابة دكتوراة عن التأصيل النظرى للفكرة الحقوقية داخل الثقافة العربية وما فاجئني ان " السعيد " لم يترك لى شيئاً لاكتبه, كما تفاجئت انه لم يكتب سؤالاً رئيسياً للثقافه العربية بصفة عامة الا وتطرق اليه , مما اضطرنى الى ان ادرس بشكل دقيق كل ما كتب " السعيد ", وفسر " عبد الرحمن " كلمة الفلسفة الاخلاقية وقال انها تعنى ببساطة كيف يتعامل الفرد مع ما يؤمن به من افكار ويعبر عن نفسه بشكل صحيح . من جانبه قال مسعد ابو فجر, ان رؤيتى الحالية "لمشاكل سيناء" هى راسخة فى وجدانى من كتابات الدكتور "السعيد", واكد على اسهامات السعيد تجعله حياً اليوم بيننا . وعن مشكلة سيناء, قال "ابو فجر" ان الدولة المصرية قابلت العبث فى سيناء بعبث اكثر غباء, وتذكر تصريحات لمرشحى الرئاسة , شفيق ومرسى عن سيناء وقال انهم يفكرون فى سيناء اما امارة اسلامية حسب رؤية الاخوان, او كما قال شفيق اننا نسعى لتطوير سيناء وبنائها واغفال كل ما فى سيناء من طبيعية وهى المصطلحات العبثية التى تكررت, ولكن لا يصح ان تتعامل مع سيناء بخلفيتك الثقافية فقط , انت يجب ان تشتبك مع سيناء وطبيعتها وتنميها وفق طبيعتها لا وفق افكارك .