التحريات المبدئية تؤكد عدم وجود شبهة جنائية بحريق طنطا

يباشر إبراهيم العشماوى مدير نيابة ثاني طنطا التحقيق مع شخصين من أصحاب الأكشاك العشوائية - باعة متجولين – تردد انهم السبب فى اشتعال الحريق بشركة بيع المصنوعات بطنطا بعد مشاجرة بينهما.
جاءت التحريات المبدئية بتاكيد أحد شهود العيان المقيمين بالمنطقة التى وقع بها الحريق، ان الحريق بدأ باشتعال أحد أكشاك الباعة الجائلين بشارع الخان ثم امتدت النيران للأكشاك المجاورة، لقيام الأهالى بهدم أسقف الأكشاك وهي مشتعلة مما ساعد على انتشار النيران وامتدادها إلى شركة بيع المصنوعات والمحال التجارية المجاور لها.
وأشارت التحقيقات أن الأقمشة والعطور الكحولية والسجاد والمواد البلاستيكية الموجودة بالمتاجر ساهمت فى ازدياد اشتعال النيران، الى جانب مساهمة الاكشاك فى انتقال الحريق من مكان لاخر.
فيما اكدت المعلومات الواردة بالتحقيقات أن الباعة كانوا فى جلسة صلح بينهما وقت وقوع الحريق، وابلغا بالخبر كباقى المتواجدين وشهد بذلك 7 من الحاضرين للصلح بين الطرفين، فيما رجحت التحقيقات أن تكون الشرارة الاولى لبدء الحريق عقب سيجارة أو عود كبريت ألقى به أحد المارة بالشارع، مع التاكيد على استمرار جهود المباحث للوقوف على السبب الحقيقى للحريق.
على الجانب الاخر ما زالت قوات الامن فى مصادمات بينهم وبين البائعين بسبب محاولات البائعين افتراش الشارع مره اخرى