كوماندز هى كتيبة اسرائيلية تقف على الحدود المصرية الاسرائيلية ونسبة جنودها من النساء تصل الى 60 % وهذه النسبة أثارت الجدل حولها. "الوداى" قامت بالتحليل النفسى للهدف من وراء هذا التواجد النسائى الكثيف على الحدود المصرية الاسرائيلية ؟ بداية قال الدكتورإبراهيم حسين استاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس إنه من الممكن ان يكون السبب هو الاستهتار بقواتنا المصرية وجنودنا هناك وربما يكون بقصد التأثير على قواتنا بإستخدام النساء فهن لهن تأثيراتهن الخاصة ويقمن بتدريبهن على اللغة العربية التى يتقنوها. ونجد ان أشكالهن مهمة بالنسبة لإختيارهن لذلك فإن شكلهن مقبول فهدف وجودهن هو استخدامهن لمعرفة أسرار مثل ما كان يفعل الموساد من قبل من خلال استخدم النساء كأداة لمعرفة مايريد معرفته أو الوصول إليه والمفترض أن قواتنا المصرية مدربة على مواجهة مثل هذه الضغوطات والحروب النفسية. فيما أوضح الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بالاكاديمية الطبية ان السر هو فى المرض النفسى الذى يصيب الاسرائيلين وخصوصا جنودهم والذى يبدء بزغللة يؤدى بهم إلي صدمة نفسية إذا لم يعالجوا منها وربما يؤدى هذا الى انتحارهم. والسبب حسبما يقول "فرويز" فيمايفعله لهم الفلسطنينون من اطلاق نيران وتخوفات ومن ثم لجأو الى الاستعانة بكتيبة جنود من النساء للتخفيف النفسى مما يتعرضون له وسبب وجود نسبة ال 60 % على الحدود المصرية الاسرائيلية هو انهم يلعبون لعبة وهى أن تصل لنا رسالة أننا لسنا قلقين من حدودنا معهم وايضا رسالة الى جيشهم كذلك . ومن جانبها أكدت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة الزقازيق أن السبب في وجود النسبة الكبرى من النساء عن الرجال على الحدود المصرية الاسرائيلية ان المجتمع الاسرائيلى هذا من عاداته أن يجند النساء فى الجيش وهذا يرجع الى قلة عدد المجتمع الاسرائيلى الذى دائما ما يجند الكثير من الرجال والنساء لدرجة أنهم يجندون المدنيين إن لزم الأمر فهم يفعلوا مثلما حدث فى نكسة 1967 عندما تقدم النساء ليتطوعن مثل وأخذن شهادات تقدير من الجيش المصرى حينذاك. وفي ذات السياق أشار الدكتور هاشم بحرى، استشاري الطب النفسي بجامعة الأزهر أن تواجد أكثر الجنود من النساء على حدودنا ليس بالشرط أن يكون القصد من وراءه الاستقلال بقواتنا على الحدود، بل أن تقوم اسرائيل بتجنيد نساءها فهذا هو الطبيعى لديها وليس منذ وقت قريب بل بدء هذا التجنيد منذ زمن بعيد.