طالبت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان كافة المتظاهرين اليوم الجمعة بسبب الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ،بإظهار الصورة الجيدة للإسلام والمسلمين في تطبيقهم لحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي ،وعدم الاعتداء على الأشخاص والسفارات الأجنبية والممتلكات العامة والخاصة ، وأفراد الشرطة المكلفين بحراستها ، لإرسال رسالة متحضرة واضحة للعالم عن المسلمين والمتظاهرين في مصر. وتدعو كافة الأطراف إلى ضبط النفس ، والتخلي عن اللجوء لأعمال التخريب والعنف ،وعدم استخدام القوة من قبل الأجهزة الأمنية في فض المظاهرات ، واحترام الحق في التظاهر بالطرق السلمية ، وتوفير الحماية الأمنية للبعثات الدبلوماسية وحماية أرواح العاملين فيها. ووجه يوسف عبد الخالق رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الانسان"حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، لإصدار تشريع دولي لمنع وتجريم إزدراء الأديان السماوية، بدلا من بيانات الشجب والرفض التي تصدرها الأممالمتحدة فى كل مرة يتعرض لها الدين الإسلامي للازدراء، ولأن النصوص الحالية في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان غير كافية، لاحترام الديانات وحرية الاعتقاد ، وأصبحت من أكثر الحقوق الانسانية تعرضا للانتهاك في الوقت الراهن. وبعث برسالة ثانية إلى نافي بيلاي المفوض السامي لحقوق الانسان طالبها فيها بعقد دورة غير عادية للمجلس الدولي لحقوق الإنسان لمناقشة ما يتعرض له المسلمين ونبي الإسلام من إزدراء وكراهية ، وأهمية تكليف مجموعة عمل للإعداد للتشريع الدولي لتجريم الإساءة للأديان والأنبياء والرموز الدينية ، وإجراء حوار دولي عاجل بشأنها . وأكد يوسف عبد الخالق في الرسالتين للأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان ، أن الفيلم المسيء للرسول يمثل أحد أشكال الممارسات العنصرية في أبشع صورها ضد العرب والمسلمين ، ولا يندرج بأي شكل من الأشكال تحت حرية الرأي والتعبير ويعد إنتهاكا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان . وناشد عبدالخالق الامين العام للامم المتحدة والمفوض السامية لحقوق الإنسان بإستحداث مواد جديدة في إتفاقية دولية تحظى بإحترام العالم والتأسيس على المواد الموجودة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي نصت على وجوب احترام ومراعاة الأديان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي نصت على وجوب أن تكون حرية التعبير عن الأديان مقيدة بضوابط الأخلاق العامة ،والاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري التي نصت على إلزام الحكومات بمنع الدعاية المحرضة على الكراهية الدينية وإعلان الجمعية العامة الخاص إلغاء جميع أشكال العنصرية ضد الأديان والمعتقدات ومنع إهانة وإحتقار الأديان وإزالة التعصب المبني على أسس دينية أو عقائدية.