أصدر حزب "الحرية والعدالة" بياناً، اليوم الخميس، أكد فيه أن التعبير السلمي ضد الفيلم المسئ للنبي صلى الله عليه وسلم حق بل واجب على الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه للتعبير عن غضبهم وانتصارا للنبي الكريم وردا على كل المحاولات التي تريد إشعال الفتنة بين جناحي الأمة. وأكد الحزب خلال البيان أن حماية المنشآت والسفارات والقنصليات أمر فرضه الإسلام وتنظمه القوانين الداخلية والدولية ولذلك فإنه يجب على أبناء الشعب المصري أن يفوتوا الفرصة على من يريدون تشويه صورتنا، وإدخال الدولة في موجة من الفتن تخلصت منها منذ تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية ,داعيا أبناء الشعب المصري المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية إلى ضبط النفس والتعبير عن غضبهم بالشكل الذي يوضح عظمة الدين الإسلامي واحترامه للأديان السماوية باعتبارها جزءا اصيلا في عقيدة المسلمين، وألا تخرج هذه المظاهرات عن نطاقها في التعبير السلمي لرفض هذا الفيلم وغيره. كما جدد الحزب دعوته التي طالب بها منذ سنوات من خلال الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلسي الشعب 2000 و2005 للدول والحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات المعنية بالحفاظ علي القيم والحريات إلى اصدار اتفاقية دولية شارعة تجرم الإساءة للمقدسات والرموز والديانات السماوية واعتبار من يخالف ذلك يهدد الأمن والسلم الدوليين ويعرضه إلي عقوبات رادعة. ويعلن حزب "الحرية والعدالة" أنه مع رفضه القطاع الاعتداء علي مبني السفارة الأمريكية وترويع موظفيها او غيرها من السفارات والهيئات والبعثات ورفضه لقتل السفير الأمريكي بليبيا ومن معه، إلا أنه ايضا يطالب الإدارة الأمريكية أن تتخذ خطوات جادة وملموسة في وقف عرض هذا الفيلم المسئ وغيره من الأعمال المريضة التي توضح الكراهية والتطرف تجاه العرب والمسلمين، وإعمال القانون بكل حزم مع القائمين عليه لمنع تكرار مثل هذه التصرفات المرفوضة من كل الأديان السماوية. خاصة وأن حركة الشعوب العربية ومواقفها لم تعد كما كان في الماضي بعد الثورات التي قامت مع أجل الحرية والكرامة. كما ناشد البيان الحزب الأجهزة الأمنية المصرية وأطقم الحراسة التابعين للسفارة الأمريكية بضبط النفس وعدم استخدام العنف لعدم إشتعال الموقف أكثر مما هو عليه.