أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن رفضها لقرار وزارة التأمينات الاجتماعية أمس الاثنين الموافق 23 ابريل لعام 2012 بالترخيص لعدد من المنظمات الدولية المعنية بالرقابة على الانتخابات بالعمل على الأراضي المصرية، لعدم اتفاق أنشطتها مع تحقيق الدولة لسيادتها على أراضيها. وكانت وزارة التأمينات الاجتماعية قد رفضت الترخيص لعدد من المنظمات الدولية وهي منظمة “كارتر" والتي تهدف إلى نشر مراقبي وراصدي الانتخابات للعمل في فرق في جميع أنحاء البلاد لمراقبة وتقييم استعدادات ما قبل الانتخابات، وترسيم حدود الدوائر الانتخابية وتحديد نطاق حملات توعية الناخبين ومدى فاعليتها وإصدار تقارير عامة دورية في أثناء العملية الانتخابية لتقاسم النتائج مع الأطراف المعنية المصرية والدولية، ومنظمة “الحقوق والحريات العالمي" والتي تتولى أنشطة تتعلق بالعمل على تحسين صورة العرب والدعوة إلى السلام ومنع الحروب بالإضافة إلى حل المشكلات الدولية بطرق سلمية، ومنظمة "بذور السلام" والتي تعمل على زرع السلام في نفوس الأجيال الشابة وإزالة مشاعر العداء فيما بينهم. ومن جانبه أكد أ. حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن هذا القرار يسير في الاتجاه المعاكس للمنطق وحركة التاريخ، حيث يعظم العالم أجمعه من أهمية المجتمع المدني ودوره في هذه المرحلة المهمة من التاريخ السياسي، في الوقت الذي تصر فيه الحكومة على خنق العمل الأهلي في مصر. مطالبا بإعمال الفكر والعقل لإعلاء شأن العمل الأهلي وأن تكون المرجعية في هذا السياق للمواثيق والاتفاقيات الدولية وقواعد الشرعة الدولية. على حد قوله.