في تطور جديد يعيد للأذهان الاحتجاجات السابقة على رحيل نظام مبارك وثورة 25 يناير تشهد التجمعات المهنية والنقابية دعوات للحشد بهدف الاعتصام وتنظيم الإضرابات الفئوية لتنظيم أولى المليونات عقب ثورة 25 يناير غير أنها مليونيات ذات مطالب فئوية وليست سياسية ،ليأتي المعلمون في مقدمتهم رغم تصريحات وزير التربية والتعليم عن تحسين أوضاعهم ورفع الحد الأدنى للأجور حيث واصلت حركات المعلمين المستقلين جهودها للحشد لمليونية المعلمين على مستوى المحافظات والمقرر تنظيمها في 1 سبتمبر أمام مجلس الوزراء لزيادة الحد الأدنى للأجر إلى 3 آلاف جنيه وزيادة ميزانية التعليم وتشكيل 5 لجان تشمل الإعاشة والإعلام بالإضافة إلى اللجنة القانونية ولجنة إدارة الاحتجاج تمهيدا لتصعيد احتجاجات المعلمين والدخول في اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبهم . على جانب آخر تصدرت المشاريع الاقتصادية القمة المصرية - الصينية التي عقدت أمس في العاصمة بكين بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الصيني هو جينتاو بقاعة الشعب الكبرى بوسط العاصمة بكين حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والعمل على فتح آفاق جديدة أمام التعاون المشترك بينهما في جميع المجالات ، كما تناولت المباحثات الوضع في سوريا حيث توافقا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية لوقف نزيف الدم ودعم القضية الفلسطينية . على صعيد آخر أبرزت الجريدة اتفاق أعضاء مجمع البحوث الإسلامية على أن اتهام فنانة أو فنان اعتمادا على بعض أعماله الفنية هو قذف يوجب توقيع عقوبة حد القذف على قائله "وهو الجلد 80 جلدة" إذا لم يتب وذلك ردا على اتهام عبدالله بدر أحد مشايخ السلفية لإلهام شاهين بالزنى . وأكد الدكتور حامد أبو طالب مستشار شيخ الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية رفض الأزهر قذف الفنانين والفنانات اعتمادا على أعمالهم الفنية .