اعلن اتحاد الشباب الاشتراكى فى بيان له منذ قليل عن تعرض نشطاء الاتحادالمشاركون في جمعة حماية الثورة للاعتداء من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في ميدان التحرير وفي محيطه، وحاول شباب الإخوان منع نشطاء الاتحاد من دخول الميدان، واتهموهم بالكفر والإلحاد، وهو ما رد عليه شباب الاتحاد باتهام الاخوان بخيانة الثورة وطالبوهم بالاعتذار للشعب المصري عن دفعهم إياه للتصويت بنعم على التعديلات الدستورية بما فيها المادة 28 التي لم يعترضوا عليها، إلا بعد استبعاد الإخواني خيرت الشاطر من انتخابات الرئاسة. واشار البيان الي ان أحمد عبد اللطيف وأحمد داود اعضاء بالاتحاد اصيبوا بجروح فى الاشتباكات، اضافة الى تكسير الاخوان لأعلام الاتحاد، وحاولوا سرقتها بالقوة. واكد بيان اتحاد الشباب الاشتراكي ادانته لهذه التصرفات التى وصفوها ب "الفاشية"، وان الاخوان السبب المازق الذى تقع فيه البلد بسبب انتهازيتهم السياسية. وشدد البيان قائلا:"أن من أتى الميدان زائرًا لا يمكن أن يعوده ثائرًا، وأن تجار الدين لم يعودوا للميدان إلا من أجل مصالحهم الحزبية الضيقة ومن أجل الكراسي لا من أجل الوطن ولا دماء الشهداء التي باعوها وفرطوا فيها بل واستكثروا عليهم الشهادة، ونؤكد أننا سنحافظ على السلمية في مواجهة هذه القوى الفاشية على حد قول البيان محذرا في نفس الوقت من نفاذ الصبر".