أعلن حزب شباب التحرير أنه لن يشارك في مظاهرات 24 أغسطس والمقرره غدا الجمعة ، ,جاء ذلك بعد تأكيد الحزب مشاركته في المظاهرات. وأكد خالد يونس رئيس الحزب أن الحزب لم ولن يشارك في هذه المظاهرات كما دعا الشعب المصري إلى الإصطفاف معاً من أجل حماية مصر ولتحقيق دولة الديمقراطية والحقوق و الحريات و المواطنة الكاملة بما يتفق مع مصلحة الوطن. وطالب الحزب في بيان له شباب الأمة أن لا يلتفت إلي هذه الدعوات من الذين لا يمثلون ألا أنفسهم و يدعون الثورية و البطولة لتحقيق مجد شخصي لهم علي مصلحة الوطن . وقال يونس أن الحزب له موقف معروف من السياسات المتبعة والمفروضة من قبل جماعة الأخوان المسلمون و تمثل هذه السياسة في التكويش و المغالبة و الهيمنة و إحتكار السلطة. كما انتقد أداء حزب الحرية و العدالة الذي وصفه ب "الحزب الوطني" الجديد ذو الغطاء الديني شكلاً ، ولكنه موضوعاً ينتهج نفس نهج الحزب الوطني القديم من أستغلال الفقراء و الجهلاء والقبليات - حسب البيان - بل زادوا انهم يتلاعبون بمشاعر الأغلبية الأمية عن طريق العقيدة الدينية. وقال يونس في تصريحاته "أن لنا يوم سنقف فيه أمام ذلك الخطر الذي يحدق بمصر ولكن بعد الأتفاق والتوافق الشعبي من أجل مطالب مشروعة يلتف حولها الجميع. كما أدان التصريحات التي نادت لإزهاق أرواح المصرين المشاركين في يوم 24 أغسطس . مؤكدا على أن حرية الراي والتعبير وحرية التظاهر والاعتراض السلمي مكفولة للجميع و هو حق أصيل لكل مواطن ولايجوز لأي جهة أو سلطه أن تمنع مواطن من التعبير عن أرائه. وأكد البيان أن اليوم الذي يخرج فيه الحزب ليعبر عن اعتراضه عن كل ما هو يضر بمصلحة مصر سيكون المكان هو ميدان التحرير وليس أي مكان أخر فالميدان هو رمز الثورة والحرية والشرعية ولن نتركه لأي فصيل مهما كان يتمتع بالقوة والشراسة و نقول لهم إن إرادة الشعب المصري أقوي و أعنف مما يتخيلون . وأكد يونس أنه إرضاء للشرعية سنقف ونشاهد عن كثب ما يحدث مترقبين اداء الرئيس المنتخب وحكومته لنعطي لهم الفرصة مع أعترضنا الكامل علي تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وأن الحزبي نبه مراراً وتكراراً أن وجود رئيس للدولة بيده السلطة التشرعية و التنفيذية هو خطر بكل المقايس ونرفض ذلك الوضع جملة وتفصيلاً وطالب الحزب د/ محمد مرسي أنه يجب عليه أن يخلع عباءته الاخوانية - حسب البيان - و يرتدي عباءة رئيس دولة جمهورية مصر العربية.